اسم المستخدم

 

كلمة المرور

 

    
 
بحث
اللغه
select
الكرازة السنة الخامسة والأربعون15 ديسمبر 2017 - 6 كيهك 1734 ش     العدد كـــ PDFالعدد 49-50

اخر عدد

قداسة البابا ينعي د. ثروت باسيلي

15 ديسمبر 2017 - 6 كيهك 1734 ش

نعى قداسة البابا الدكتور ثروت باسيلي خلال اتصال هاتفي أجراه قداسته من مقر إقامته بالخارج بقناة CTV، وقال قداسته:

«الدكتور ثروت علامة وأرخن فاضل في تاريخ كنيستنا المعاصر. تقابلت وتعاملت معه أثناء أسقفيتي وفي زمن البطريركية، وهو إنسان ونموذج طيب جدًا، رجل خدم الوطن خدمة فاضلة بأمانته وبعلمه وبعمله وبفكره وبرؤيته، بعد تخرجه من الكلية وعمله بمجال الدواء ونجاحه وامتيازه بإنشاء شركات ومصانع للأدوية، ومعلوم أن صناعة الدواء هي الصناعة الثانية في الأهمية بعد الغذاء. تميزت منتجات شركاته بأن لها فاعلية وتأثير قوي وكان لها سمعة طيبة في مصر وفي الدول التي كانت تُصدَّر إليها.

خدم الوطن كعضو في مجلس الشورى، ومن خلال غرفة صناعة الدواء، ومن خلال مشاركته في العمل العام. وفي هذه الأعمال كان يجد احترامًا من الجميع بدءًا من رئيس الجمهورية حتى أي مسئول كان يتعامل معه.

إنه أحد الأراخنة الذي يجب أن تؤرّخ الكنيسة لدورهم الفعّال والقوي في حياة الكنيسة خلال السنوات الماضية، خدم بجوار البابا شنوده زمنًا طويلًا جدًا، كان وكيلًا للمجلس الملّي، خدم أماكن وقطاعات كثيرة داخل الكنيسة، خدم معي قبل البطريركية أكثر من مرة كشماس بكنيستي العذراء والقديسة مارينا بالساحل الشمالي.

وخدمته في الرعاية الاجتماعية خدمة مشهود لها في شمال مصر وفي جنوبها. ليس للمسيحيين فقط ولكن لكل المصريين.

أنا أشهد بعمله، وأشهد أيضًا لزوجته الفاضلة ولأبنائه الأحباء وبناته وخدمتهم ومحبتهم، وهم يواصلون نفس العطاء والمسيرة التي تعلموها من هذا الوالد الفاضل.

أعزي الجميع: أسرته المباركة المحبوبة لديّ، وأسرة قناة CTV.

نياحته خسارة كبيرة، فلآخِر وقت كنت أتقابل معه وكانت له رؤية إيجابية في كل شيء. أنا شخصيًا أفتقد محبته ووجوده في خدمة الوطن والكنيسة».



  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق  
موضوع التعليق  

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx