اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
الكرازة السنة الخامسة والأربعون29 ديسمبر 2017 - 20 كيهك 1734 ش     العدد كـــ PDFالعدد 51-52

اخر عدد

كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تكرم الإنجيل

نيافة الأنبا موسى

29 ديسمبر 2017 - 20 كيهك 1734 ش

إن كنيستنا القبطية تهتم بالكتاب المقدس، وطقوسها وعقائدها كتابية المصدر والمرجع.

إن كنيستنا القبطية الأرثوذكسة، تقوم دائمًا بما يلي :

1- تكريم الكنيسة للإنجيل

تعطي الكنيسة للإنجيل المقدس كرامة خاصة ويتضح ذلك من المواقف الآتية:

1- البشارة الموضوعة على المذبح باستمرار.

2- الأناجيل التي توضع في أساسات الكنائس عند بنائها.

3- رفع الكاهن للبشارة، وتقبيلها بتوقير شديد، قبل تلاوة الإنجيل.

4- وجود أوشية (طلبة) خاصة يقولها الكاهن قبل تلاوة الإنجيل، يطلب فيها بركة للشعب وقوة لتتميم الوصايا وطاعتها.

5- إضاءة الشموع والأنوار وقت قراءة الإنجيل، ليفهم الجميع أنه نور الحياة والطريق.

6- الوقوف أثناء قراءة الإنجيل بالذات، لأنه كلام الله وصوت القدير.

2- استخدام الإنجيل في الطقس

1- لا يوجد طقس في الكنيسة خال من قراءات إنجيلية متعددة، ففي القداس الواحد مثلًا نقرأ تسعة فصول من الكتاب المقدس: (اثنان من المزامير والأناجيل في كل عشية وباكر والقداس، البولس، الكاثوليكون، الإبركسيس). وفي صوم نينوى والصوم الكبير نقرأ نبوات. وفي أسبوع الآلام نقرأ كميات ضخمة من أسفار وآيات العهدين مرتبة بطريقة رائعة، تناسب أحداث الآلام المجيدة يومًا بيوم وساعة بساعة.

- وفي طقس المعمودية ومسحة المرضى، والزيجة واللقان والتسبحة نجد قراءات كثيرة مناسبة من الكتاب المقدس.

2- بل أن الكنيسة أفرزت رتبة خاصة من رتب الشماسية للكتاب المقدس: وهي رتبة "الأناغنوستيس" أو "القارئ" وهو مُكلَّف بقراءة ودراسة وتعليم الكتاب المقدس باستمرار. وشعاره في ذلك: "ليَفهَمِ القارِئُ" (مت24: 15). ومثاله في ذلك "عزرا الكاتب".

من هنا فإن القراءة اليومية للإنجيل المقدس واجب شخصي وأسري وكنسي .. ولربنا كل المجد آمين.



  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx