أدلى قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بصوته في الانتخابات الرئاسية، يوم الاثنين ٢٦ مارس ٢٠١٨م، بمدرسة السرايات الإعدادية بالوايلي حيث مقر لجنته الانتخابية. وعقب إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية أجاب قداسته على بعض أسئلة الصحفيين المتواجدين باللجنة الانتخابية. وردًا على سؤال عن المشاركة في الانتخابات قال قداسته: «لديّ ثقة كبيرة في أن المصريين سيشاركون في الانتخابات»، وأضاف أن السلبية هي التي تهدم. كما أوضح قداسته: «كما كنا نتعلم باستمرار أن يدًا تحمل السلاح ويدًا تبني، فإن المشاركة في الانتخابات هي اليد التي تبني، وهناك اليد التي تحمي وتحمل السلاح كما نرى في سيناء، وأبطالنا في الجيش والشرطة يقومون بهذا الدور. لذا ينبغي أن نعمل مثلهم بأن نشارك بتقديم الصوت». وقد وجّه قداسته رسالة لعموم الأقباط والشعب المصري قائلًا: «هذه المشاركة هي من أجل الوطن الذي نعيش فيه، وهذه المشاركة هي التعبير الأفضل أنك مواطن مصري تحمل اسم مصر الغالي جدًا ما بين كل أوطان العالم، فالمشاركة هي الصورة الجميلة التي نقدمها لكل العالم».