في يوم الجمعة الأول من يونيو 2018م، والذي تحتفل فيه الكنيسة بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر، زار قداسة البابا كنيسة السيدة العذراء والشهيدة دميانة  بمصر القديمة (الكنيسة المعلقة). وكان في استقبال قداسته نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، وعدد من أحبار الكنيسة، بالإضافة إلى مجمع كهنة وشعب منطقة مصر القديمة. وبعد صلاة الشكر، ألقى قداسة البابا كلمة بمناسبة عيد دخول المسيح أرض مصر.

ثم توجه قداسته إلى المتحف القبطي لحضور احتفالية عيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر والتي تقيمها جمعية إحياء التراث الوطني المصري «نهرا» بالتعاون مع المتحف القبطي. وقد حضر الاحتفالية لفيف من السادة الوزراء والمحافظين، وعدد من أعضاء مجلس النواب، والسفراء، والشخصيات العامة.

بدأ الحفل بعزف السلام الوطني، تلاه كلمات للدكتور وسيم السيسي المؤرخ والباحث في علم المصريات، والدكتور خالد عناني وزير الآثار، والدكتور رانيا المشاط وزير السياحة، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، ثم قدمت مؤسسة القوى الناعمة فقرة فنية تضمنت مجموعة متنوعة من الترانيم أعقبها باليه جسّد رحلة العائلة المقدسة لمصر وفيلم تسجيلي عن مسار الرحلة، ثم كلمة السيد منير غبور، واُختُتِم الحفل بكلمة لقداسة البابا، ثم ترنيمة بعنوان «بارك بلادي».