في يوم الاثنين ١١ يونيو ٢٠١٨م، توجه قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، على رأس وفد كنسي، إلى مقر مقر مشيخة الأزهر، وذلك للتهنئة بعيد الفطر المبارك. رافق قداسته صاحبا النيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، والأنبا إرميا الأسقف العام، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، والقس أمونيوس عادل سكرتير قداسته، والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية، والأستاذ جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

وكان في استقبالهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، ومعالي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وعدد من قادة الأزهر. وقد نوقشت خلال الزيارة قضايا عديدة تهم الوطن منها تأثير الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع المصري وكيفية العمل على تنميته، كما استعرض الحاضرون الفعاليات التي نظمها بيت العائلة المصرية خلال شهر رمضان، وتناول النقاش كذلك موضوعات مثل إعادة إحياء خط سير رحلة العائلة المقدسة بمساراته الخمسة. وقد أشار نيافة الأنبا مرقس إلى اللفتة الطيبة التي قام بها مجموعة من الشباب المسلم لمشاركتهم في إخماد الحريق الذي شب بكنيسة الأنبا مقار بشبرا الخيمة فجر اليوم ذاته، مثمّنًا دور إمام المسجد القريب من الكنيسة في حث الشباب على التوجه إلى الكنيسة للمساعدة. وعلى هامش اللقاء وقّع قداسة البابا والإمام الأكبر تشكيل الأمانة العامة الجديدة لبيت العائلة.