اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
الكرازة السنة السادسة والأربعون14 سبتمبر 2018 - 4 توت 1734 ش     العدد كـــ PDFالعدد 35-36

اخر عدد

"وَلَمَّا كَمِلَتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ مَضَى إِلَى بَيْتِهِ."(لو1: 23).

نيافة الأنبا موسى

14 سبتمبر 2018 - 4 توت 1734 ش

في مشهد جنائزي مهيب، ودعت الكنيسة عمودًا من أعمدة الرهبنة القبطية إثر حادث أليم، هو نيافة الحبر الجليل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، وقد ترأس الصلاة على روحه الطاهرة، قداسة البابا تواضروس الثاني، واشترك فيها الكثيرون من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان.

- كان يعمل بهدوء ورحل بنفس الهدوء الذي عاش به، رحل في هدوء الملائكة.. ليكون رفيقًا للملائكة.. وشريكًا في محفل القديسين، والأبرار المكملين..

- عاش راهبًا كل أيام حياته إلى أن رحل راهبًا، ذهب إلى الفردوس السعيد، المكان الذي هرب منه الحزن والكآبة والتنهد في نور القديسين... ونثق أنه الآن في فردوس النعيم يصلي عنّا.

- كان يتحرك كراهب بسيط، باتضاع وبساطة ومحبة، بالرغم من إنه كان عملاقًا في إصدار البحوث، والكتابات الرهبانية المتميزة، يتقن عدة لغات، كما شهد عنه الجميع بذلك.

+ وداعا لك يا أبانا.. بدأت مسيرة الأبدية السعيدة...

+ تركت أرض الفناء إلى عالم البقاء...

+ طوباك لأنك أكملت المسيرة، ووصلت إلى الشاطئ الآخر بسلام...

+ اذكرنا أمام الله لينعم علينا، إلى أن نلتقي جميعًا في حضنه السماوي...

ونحن إذ نطلب تعزيات السماء لقداسة البابا تواضروس وأحبار الكنيسة الأجلاء، ولمجمع الآباء بالدير، ولكافة محبيه، وكل الشعب القبطي بمصر والمهجر.. نقول له هنيئًا لك الفردوس.. تمهيدًا للملكوت العتيد.. الله يعيننا كما أعانك.. اذكرنا في صلواتك...




  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx