اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
الكرازة السنة السادسة والأربعون09 نوفمبر 2018 - 30 بابه 1734 ش     العدد كـــ PDFالعدد 43-44

اخر عدد

تعليق قداسة البابا على حادث شهداء المنيا

09 نوفمبر 2018 - 30 بابه 1734 ش

وقد قام قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بالتعليق على الحادث، من خلال كلمة مصورة تم بثها في الفضائيات المسيحية ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال قداسته:

«تألمنا في هذا اليوم في هذا الحادث الذي راح ضحيته عدد من أبنائنا شهداء ومصابين وهم في طريقهم إلى دير القديس العظيم الأنبا صموئيل المعترف في برية القلمون. تألمنا كثيرًا لمثل هذه الحوادث، ولكننا على رجاء القيامة نودعهم، ونعلم أن الله ضابط الكل يرى كل الأمور ويضبط كل الأحداث في كل حياتنا. أرسل كل تعزياتي إلى أسر هؤلاء الشهداء وأسر المصابين، وباسم الكنيسة وباسم كل هيئاتها نعزيهم ونتعزى معهم، ونصلي أن يملأ الله قلوبنا بتعزياته السماوية.

نشكر أيضا السيد رئيس الجمهمورية، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتصاله التليفوني، وطلب منا أن ننقل تعزياته إلى أسر كل هؤلاء الشهداء والمصابين، وأيضًا تحدث عن كيف أن مصر بتمسُّكها وبقوتها سوف تُذهِب هذا الإرهاب، لإننا أهل خير ونسعى لكل الخير ولا نبغي شرًا لأحد. وأيضًا نشكر السادة الوزراء الذين اهتموا بهذا الأمر، السيدة الدكتورة وزيرة الصحة، والدكتورة وزيرة التضامن الاجتماعي، واهتمامهم بتقديم الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية بكل متطلباتها.. نشكر محبتهم. ونشكر السادة الأطباء الذين قاموا بواجبهم مع كل الفريق الطبي في أكثر من مستشفى.

نحن على تواصل مستمر مع الآباء الأساقفة الأحباء في المنطقة في المنيا وفي دير الأنبا صموئيل وفي سوهاج، نتواصل معهم ومع الخدام من أجل تقديم كل ما يحتاجه هؤلاء المصابون، وإراحة أسر الشهداء.

نحن نعلم أن مثل هذه الأحداث التي تصيبنا، لا تصيبنا كمسيحين فقط، لكنها تصيب المجتمع المصري كله، ونعلم أن أثمن ما نملكه هو وحدتنا وتماسكنا، ونعلم أن مثل هذه الأحداث كما كان في الماضي وكما أنها تزداد في حياتنا صلابة.. نحن نعلم أيضًا أن هذا الحادث يزيدنا صلابة. نحن نرفع قلوبنا بالصلاة: نصلي من أجل هؤلاء الشهداء، ومن أجل شفاء المصابين، ومن أجل الذين يهتمون بهذا الحادث، ونصلي من أجل سلامة بلادنا وحفظ السلام فيها، ونصلي أيضًا من أجل المعتدين الذين اعتدوا لأنهم في غيبوبة، لأن ما يسببونه من حزن ومن آلام ومن ضيق ونكد في مجتمعنا المصري لن يحقّق شيئًا على الإطلاق.

نحن نثق في الله الذي يرعانا ويرعى بلادنا ويحفظنا دائما في اسمه القدوسن ونثق في المسئولين كلٍّ في مسئوليته، ونشكرهم، ونصلي أن يعوضهم الله بالخير، ونصلي من أجل أن يسكب كل تعزياته في قلوبنا.»


إتصال هاتفي بقداسة البابا من الإمام الأكبر

أجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، اتصالًا هاتفيًا بقداسة البابا تواضروس الثاني ليعزيه في شهداء المنيا الجدد، وأعرب الدكتور الطيب عن خالص تعازيه في الشهداء متمنيًا سرعة شفاء المصابين.

ووزيرة التضامن الاجتماعي

وأجرت كذلك الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي اتصالًا مماثلًا بقداسة البابا، تابعت خلاله مع قداسة البابا تداعيات العمل الإرهابي الذي وقع بالقرب من دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بمغاغة.

ووزيرة الصحة

كما اتصلت بقداسته الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وذلك لتعزية قداسته في الشهداء، وبحث أحوال المصابين والذين تم نقلهم بتوجيهات الوزيرة لمستشفى الشيخ زايد.


  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx