اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
الكرازة السنة السابعة والأربعون08 فبراير 2019 - 1 امشير 1735 ش     العدد كـــ PDFالعدد 05-06

اخر عدد

قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني في زيارة كنيستنا القبطية الأرثوذكسية

08 فبراير 2019 - 1 امشير 1735 ش

وصل إلى القاهرة يوم الاثنين ٢٨ يناير ٢٠١٩م، قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، في زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام. وقد أوفد قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني أصحاب النيافة: الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا اكليمندس الأسقف العام لكنائس عزبة الهجانة وألماظة وشرق مدينة نصر، والأنبا ساويرس الأسقف العام والمشرف على ديري الأنبا توماس بالخطاطبة والأنبا موسى بالعلمين، والقس آنجيلوس إسحق سكرتير قداسة البابا، والأستاذ جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط؛ لاستقبال قداسته.

وقد استقبل قداسة البابا صباح يوم الأربعاء 30 يناير 2019م، أخاه الروحي، قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث دُقَّت أجراس الكاتدرائية، واصطف خورس الكلية الإكليريكية لاستقبال قداسة البطريرك بالألحان. شارك في الاستقبال أصحاب النيافة: الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا إكليمندس الأسقف العام لكنائس عزبة الهجانة وألماظة وشرق مدينة نصر، والأنبا ساويرس الأسقف العام والمشرف على ديري الأنبا توماس بالخطاطبة والأنبا موسى بالعلمين، إضافة إلى القمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، والقس آنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيري قداسة البابا، والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، والأستاذ جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والدكتور هاني كميل مدير الديوان البابوي، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للعلاقات والمشروعات.

وقد ألقى قداسة البابا كلمة ترحيب بالضيف الكريم، ومن جانبه شكر قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني قداسة البابا تواضروس الثاني، وتحدث عن الجامعة الجديدة في مصر التي تحمل اسم "جامعة أنطاكية السورية الخاصة"، وتحث عن ذكرياته مع المتنيح البابا شنوده الثالث في محاضرات كل ثلاثاء، واجتماع الأربعاء العام، وذكريات قداسته في الكلية الإكليريكية، وأضاف: "إننا مقصرون لأننا لا نرى بعض كثيرًا، لكنها الظروف التي مررنا بها في المنطقة والتحديات الكبيرة التي نعانيها وتواجهنا ككنيسة في المشرق بكل فروعها، وهي تحديات قوية جدًا، ولولا مراحم الله ما كنا بقينا ككنيسة تشهد للمسيح في هذا العالم. فصراعات العالم كله تحدث على أرضنا، صراعات الدول الكبرى سواء في سوريا بشكل خاص أو في الأردن أو العراق... رسالتنا نحن المسيحيين أن نعيش في هذه الأرض، ونستمر حتى نكون شهودًا للحقيقة وللرب يسوع المسيح، وسوف نتحمل لأن الكنيسة طوال الوقت لم تكن في راحة ودائمًا مضطهدة ويجب علينا أن نتكيف مع الأوضاع". وعلّق قداسته: "ما تواجهه الكنيسة في مصر ليس بقليل كالتفجيرات الإرهابية، ولولا مراحم الله والجهات الأمنية الساهرة كان الوضع سيكون أسوأ من هذا. ونحن نفرح ونعتز بالمواقف الوطنية التي لقداسة البابا والمواقف الجيدة التي لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالموقف الذي ظهر من قبل السلطات المدنية والعسكرية هو موقف جيد جدًا وآخرها بناء كاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة. وقد تابعت الاحتفال كله ولحظة وجود قداستكم بجامع الفتاح العليم، وكلمة قداستكم، ونفرح بكل هذا، ومقارنة الوضع مع الثمانينات فنحن نشكر الله على هذه النعمة الكبيرة".

وعن تواجد الكنيسة السريانية في مصر قال: "هنا في مصر لدينا كنيسة صغيرة بها عدد قليل من المؤمنين لكن العدد زاد بعد الظروف التي مررنا بها، وستظل هذه الكنيسة رمزًا للشراكة الكاملة والقوية الموجودة بين الكنيستين، وتم تعيين أبونا فيلبس بالكنيسة وهو إنسان محب وخدوم وأكيد عنده هنا مرجعية وحيدة هي قداسة البابا فهي كنيسته ولا يحتاج أن يرجع إليَّ في شيء"، وقال موجهًا كلامه لراعي الكنيسة السريانية بمصر: "والكنيسة وسيدنا سوف يساندوك في خدمتك".




  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx