سادسًا: المساهمة في تأسيس مدارس الأحد
القمص سلامه منصور(1881-1921م) أحد المُؤسسين
+ حياته: وُلِد بنفس الاسم بمدينة القاهرة في شهر فبراير 1881م، من والدين فاضلين يتصلان بالقرابة للبابا كيرلس الخامس الـ112.
- التحق بمدرسة الأقباط الكبرى (التى أسسها البابا كيرلس الرابع الـ110) وتعلم بها اللغتين الفرنسية والعربية، حصل على شهادة الابتدائية. ثم التحق بالمدارس التجهيزية بالمدرسة البطريركية.
- ثم التحق بالمدرسة الإكليريكية، وتخرج فيها وتعين ظابطًا بها (مشرف بالقسم الداخلي)، بالإضافة لتدريس المواد الآتية: علم الرياضة والخط والجغرافيا.
- تتلمذ على يد العلامة إقلاديوس بك لبيب، فأتقن اللغة القبطية، كما كان تلميذًا خاصًا للأستاذ يوسف بك منقريوس ناظر المدرسة الإكليريكية حينئذ.
- سيم قسًا يوم الخميس عيد الصعود 16 بشنس 1622ش (24 مايو سنة 1906م) بيد البابا كيرلس الخامس على الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية بالقاهرة، ورُسِم قمصًا في نفس السنة.
- في سنة 1918 سعى مع يوسف أفندي إسكندر جريس لتأسيس جمعية باسم "جمعية الطفل يسوع"، هدفها تعليم الدين لأطفال المدارس الإلزامية والأهلية الذين لا يدرسون الدين. وكان يقف في فناء الكنيسة يستقبل الأطفال بنفسه بكل فرح، تلك الفكرة التى تطورت في نفس العام وصارت مدارس الأحد فيما بعد.
+ مؤلفاته: اشترك مع يوسف بك منقريوس في إصدار الكتب التالية:
- مواعظ السروجي.
- القديس مكاريوس المصري.
- تاريخ غبطة البابا كيرلس الخامس.
كما اشترك مع القمص ميخائيل المقاري في:
- شرح فصول دستور الإيمان حسب تعليم كنيسة القبط والحبش والسريان، ج1، سنة 1906م.
- شرح فصول دستور الإيمان حسب تعليم كنيسة القبط والحبش والسريان، ج2.
+ كذلك اشترك مع الأستاذ فرح جرجس، مدرس الدين (اللاهوت) بالمدرسة الإكليريكية، في إصدار كتاب الخولاجي المقدس.
+ الوظائف التى تقلدها: تعين وكيلًا للكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأزبكية، وفي سنة 1918م تعين رئيسًا للمجلس الملّي الفرعي بالقاهرة.
+ لعل من أهم مشاريعه التى كان يسعى أن يُتممها: كان ينوي وضع نوتة موسيقية للتراتيل بواسطة علماء الموسيقى بمساعدة المرتلين بالكنيسة. كما كان ينوي أن يشترك مع أ. فرح جرجس، مدرس الدين (اللاهوت) في مشروع إصدار الإنجيل المقدس بنهرين قبطيًا وعربيًا، غير أنه نياحته المُفاجئة عطلت المشروع.
+ نياحته: رقد في الرب فجأة يوم الثلاثاء 5 يوليو 1921م وله من العمر 40 سنة فقط، فرثاه القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس في كتاب خاص صدر بهذه المناسبة، منه أُخذت الصورة ومُعظم مادة هذا المقال.
