اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
السنة السابعة والأربعون01 نوفمبر 2019 - 21 بابه 1736 ش     العدد كـــ PDFالعدد 41-42

اخر عدد

افتقاد الكنائس

قداسة البابا تواضروس الثانى

01 نوفمبر 2019 - 21 بابه 1736 ش

من المهام الرئيسية في خدمة الأب البطريرك افتقاد الكنائس والإيبارشيات في عموم الكرازة المرقسية داخل وخارج مصر، ونشكر الله الذي أتم لنا خلال 18 يومًا في شهر أكتوبر 2019م، افتقاد الكنائس والإيبارشيات في ثلاث دول أوربية هي: فرنسا وبلجيكا والنمسا.

ونشكر الله على الحصاد الوفير الذي تحقق في هذه الزيارات الرعوية والتي نقوم بها بين وقت وآخر حسبما تسمح الظروف بذلك. وكان من بركات هذه الجولة:

أولاً: القداسات والعظات والتدشين: صلينا ستة قداسات (3 في فرنسا / 2 في بلجيكا / 1 في النمسا) وكان أربعة منها مصحوبة بصلوات التدشين المقدس وهي:

1- تدشين كنائس مقر المطرانية الجديد في باريس بإيبارشية باريس وشمال فرنسا.

2و3- تدشين كنيستين في بلجيكا: واحدة في لوفان قريبة من العاصمة بروكسل والثانية في انتيوربن في شمال البلاد حيث يتكلمون اللغة الهولندية.

4- تدشين كنيسة الشهيدين دميانة وأبانوب في مدينة فيينا بإيبارشية النمسا وتوابعها.

وخلال هذه القداسات الستة تم إلقاء عظات روحية بهدف الشبع الروحي مع الإشارة لمعنى تدشين الكنيسة وكذلك أهمية التواصل الدائم مع الوطن مصر.

ثانيًا: العشيات والاجتماعات المتنوعة: كانت الفرصة في باريس لأربعة اجتماعات روحية متنوعة: 1- للأطفال (حوالي ألف طفل) وقضاء وقت ممتع معهم من خلال الترانيم والألحان والحكايات والسلامات.

2- للشباب (حوالي 700 شاب وشابة) في برنامج شبابي من خلال الحوار والإجابات والكلمات الروحية الشبابية.

3- للأســــــــــــر في موضـــــــوع عن الأسرة المسيحية وكيفية تكوينها ومسيرتها الأمينــــــــة في الحياة.

4- للكهنة والرهبان الذين يخدمون في فرنسا شمالاً وجنوبًا بمحاضرة رعوية مع الإجابة على الأسئلة التي طرحوها سواء تخص حياتهم الروحية أو الخدمة.

5- عشية في سارسل مع نيافة المطران الأنبا أثناسيوس وبعض كهنته الفرنسيين والكاهن القبطي.

6- اجتماعين في أورليون مساءً، وفي ليون صباحًا حيث رعية كل كنيسة والتي تشمل أسرًا سودانية ومصرية والاستماع إلى فِرق الكورال النشيطة مع خوارس الشمامسة الجميلة ثم كلمات الترحيب ومحاضرة روحية تنتهي بالسلام على كل الحاضرين.

ثالثًا: المقابلات الرعوية: كما يتم افتقاد الكنائس والإيبارشيات في هذه الزيارات ويتم أيضًا افتقاد المطارنة والأساقفة والكهنة في مواضع خدمتهم. كما تكون هناك فرص عديدة لتجمع الآباء الأساقفة والكهنة من الإيبارشيات والكنائس المجاورة للكنيسة التي يزورها  البابا أو يقوم بتدشينها.

في هذه الجولة تقابلنا مع الآباء الأساقفة في إيبارشياتهم: الأنبا مارك في باريس وشمال فرنسا، الأنبا أثناسيوس في سارسل (على بُعد ساعة من باريس)، الأنبا لوقا في أورليون وليون ومارسيليا، الأنبا جبرييل في فيينا بالنمسا.

كما حضر بعض الآباء الأساقفة مثل: الأنبا أنطونيو (ميلانو)، والأنبا دانيال (دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر)، والأنبا أرساني (من هولندا)، والأنبا بولا (مطران طنطا). هذا بجوار حضور الآباء الأساقفة في الوفد القبطي: الأنبا دانيال (أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس)، والأنبا ميخائيــــــــل (الأسقف  العام بالقاهرة).

رابعًا: المقابلات المصرية: نحرص في كل زياراتنا على مقابلة المسئولين المصريين فيها وقد زرنا السفارات والقنصليات المصرية في هذه البلاد وتقابلنا مع السادة السفراء الذين يقدمون صورة مصر لأوروبا ويقومون بجهد كبير في عملهم كما أنهم تعبوا معنا في إعداد برنامج الزيارة في كل دولة ولهم منا بالغ الشكر والتقدير وهم: 1- السفير المصري في باريس السيد/ إيهاب بدوي وأعضاء السفارة.

2- السفير المصري في بروكسل السيد/ خالد البقلي وأعضاء السفارة.

3- السفير المصري في فيينا السيد/ عمر عامر وأعضاء السفارة المصرية.

4- السفير هشام ماهر القنصل العام في مارسيليا وأعضاء القنصلية المصرية.

كما تقابلنا في باريس مع وفد من الجالية المصرية هناك وكانت فرصة لتبادل كلمات الود والمحبة الإخاء ونحن بعيدًا عن الوطن مصر.

وكذلك كانت فرصة مع بعض الصحف والقنوات الفضائية المصرية والتي تتابع زيارتنا الرعوية.

خامسًا: المقابلات الرسمية: كما يقول الكتاب : «فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ» (رسالة يعقوب 4: 17)؛ كانت أمامنا عدة زيارات رسمية بهدف تقديم صورة صادقة عن مصر التي تحارب الإرهاب وتنشر التنمية على أرض مصر من أجل المستقبل المُشرق وفي كل زياراتنا الرسمية صحبنا السفير المصري وبعض الأعضاء من السفارة: وهذه الزيارات هي: 1- مقابلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والذي سبق أن زارنا في القاهرة في يناير الماضي، وحظيت هذه المقابلة بكل تقدير من الرئيس.

2- مقابلة مسيو جيرار رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، والذي زار مصر عدة مرات ويكن لها كل حب واعتزاز، وبعد المقابلة دعانا لتناول الطعام على مائدة حضرها وفدان من الجانبين.

3- مقابلة السيد دافيد رئيس البرلمان الأوروبي، وتمت المقابلة في مبنى البرلمان الأوروبي. وكانت أيضًا مقابلة صادقة عن صورة مصر وتاريخها ونهضتها المعاصرة، وتوضيح عن المشكلات ومعالجتها، وكذلك رغبتها في مستقبل مُشرق لكل شعبها.

4- مقابلات مع بعض ممثلي الكتل الحزبية بالبرلمان، ودار حوار ممتد على مائدة الغذاء عن مصر والشعب والتاريخ والحاضر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية باعتبارها الكنيسة الوطنية. وظهر اهتمامهم البالغ بمنطقة الشرق الأوسط والدول التي تعاني اضطرابًا، ومصر واحة الاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا.

5- مقابلة مع السيدة فاليري بيكريس رئيس مجلس قطاع باريس ودار الحوار حول أهمية التعليم في مصر.

هذا بالإضافة لمقابلة المسئولين المحليين في كل كنيسة زرناها، وكذلك كهنة وأساقفة الكنائس المسيحية والتي تتعرف على كنيستنا القبطية ونظامها وحضورها وشهادتها للمسيح في كل مكان. كذلك زرنا بعض المعالم مثل كاتدرائية العذراء الحارسة في مارسيليا، ودير يوحنا كاسيان والذي نقل روح الرهبنة المصرية إلى بلاد فرنسا، وكذلك متحف الشمع في باريس، وبعض المعالم الهامة في بروكسل.

لقد افتقدنا آلافًا من الأقباط صغارًا وكبارًا، وافتقدنا الكنائس والإيبارشيات وشعرنا بنعمة المسيح التي تعمل وتمتد إلى أقاصي المسكونة، وتعمل فينا وبنا في كل مكان.




  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx