التقى قداسة البابا تواضروس الثاني مساء يوم الأحد ٣ نوفمبر ٢٠١٩م، بشباب الحرفيين من قطاع جنوب القاهرة، والذي ضم إيبارشيتي حلوان، والمعادي، إلى جانب قطاع كنائس مصر القديمة، وذلك في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بزهراء المعادي. شهد اللقاء أصحاب النيافة: الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام لقطاع كنائس مصر القديمة والمشرف على أسقفية الخدمات، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لقطاع كنائس حدائق القبة والوايلي. وقد شارك فيه ما يزيد عن ١٢٠٠ من الشباب والشابات من الحرفيين. وهذا هو اللقاء الثاني لقداسة البابا مع قطاع الشباب بجنوب القاهرة حيث التقى قداسته بهم في شهر يناير الماضي.

وفور وصول قداسة البابا، بدأت فعاليات اللقاء بصلاة العشية، ثم كلمة ترحيب من نيافة الأنبا دانيال، والذي هنّأ قداسة البابا بالذكرى السابعة للقرعة الهيكلية وكذلك عيد ميلاد قداسته (4 نوقمبر)، كما هنأ نيافته كنيسة الأنبا أنطونيوس بزهراء المعادي بذكرى العيد الحادي عشر لصلاة أول قداس بها.

ثم كرَّم قداسة البابا الكهنة والخدام القدامى والحاليين بإيبارشيتي حلوان والمعادي وقطاع كنائس مصر القديمة، والذين كان لهم دور بارز في بدء واستمرار خدمة الحرفيين. كما عرضت كل خدمة بالمناطق الثلاث فيلم تسجيلي عن خدمة الحرفيين. ثم ألقى قداسته كلمة أكَّد خلالها أن نهضة الدول تبدأ من الحرفيين، وأشار إلى أن أعمال الحرفيين كلها بداية عمل قوي في نهضة مصر، وأن الأعمال الكبيرة تبدأ بالأعمال الصغيرة. ثم خصص قداسته وقتًا لإجابة أسئلة الحضور.