عشر نصائح للتعامل مع المواهب:
وهنا نحب أن نقدم عشر نصائح للخدام حتى يستطيع كل إنسان أن يستثمر وزناته..
1- التخلص من سلبيات السلوك التي حدثت في حياه الإنسان: فنحن نقول لكل إنسان لا ترهب من استخدام مواهبك بسبب تجارب الفشل السابقة، ولكن بمحاولة التخلص من سلبيات الماضي يمكنك أن تنجح في استثمار مواهبك.
2- كن خادما عمّالًا: فالخادم العمّال تظهر له مواهب كثيرة، لذلك فمن أخطر الأمور التي تواجه الخدام هي محبة الراحة، فهي تضرنا روحيًا، وتضر وزناتنا، وتضر كيان الخدمة.
3- ضرورة الإحساس بالأمان وتجنب التوقعات الخاطئة: فبعض الخدام يتخوف من استثمار مواهبه في الكنيسة بسبب الخوف من تغيرات المستقبل، ولكن على الخادم أن يحيـا بالإيمان، ويشعر بأن الله لن يتخلى عنه حتى وإن تخلي عنه البشر.
4- الحذر من الخجل المفرط: فما دمت كخادم تقدم عملًا مقبولًا تقرّه الكنيسة، وتُكلَّف به من شخص مسئول، فلا تخجل ولا تخف، لأن ذلك يجعلك لا تتقدم في خدمتك.
5- الارتفاع بمستوى الأداء إلى مستوى التوقعات المطلوبة منك: فلا تدع رغباتك وأفكارك في الخدمة هي التي تقودك، بل حاول أن تقدم الخدمة بالمستوى الذي يطلبه منك المدبّر المسئول عن الخدمة.
6- تجنب الإحساس بالرفض: لأن هذا الفكر يؤدي إلى الشعور بالإحباط، ويجعل الخادم لا يقدم أقصى جهد. فالشخص صاحب المواهب قد يتعرض للاعتداء من الآخرين (مثل يوسف الصديق)، أو قد يشعر بعدم تقديرهم له، أو يشعر بأنه غير مقبول من الجماعة، وهنا لابد أن يتذكر الخادم أن هذه الأمور -حتى وأن كانت حقيقية، فينبغي له أن يكون فوقها، وذلك عندما يتذكر محبة المسيح له، وتكون قناعته الكاملة أنه في حضن أمين لا يمكن أن يتخلى عنه.
7- المراجعة الدائمة للذات وتصحيح الأخطاء: فالجميع مُعرَّض للخطأ، ولكن المحاسبة اليومية للذات والمراجعة قبل التناول تجعل صاحب المواهب يتأكد دومًا هل هو في الطريق السليم أم لا؟
8- تجنُّب العثرة: لأن العثرة تفسد الثمر الذي يمنحه الرب لنا بعد جهاد سنوات طويلة.
9- تجنُّب القرارات الغير مدروسة: التي قد تُتَّخَذ في فترات الغضب، فالقرارات الخاطئة أو القاسية قد تفقدنا الكثير من الثمر الذي تعبنا فيه لسنين طويلة.
10- الاهتمام بالوقت والسعي للتعلم الدائم: فعلى الخادم أن يحذر من إضاعة الوقت، وعدم استثماره في القراءة والنمو في المعرفة، لأن المعرفة تصقل المواهب والوزنات.
لا شك أن المواهب والوزنات التى يعطيها الرب لنا، نحتاج دائمًا -كمدبّرين وخدام- أن نهتم بها وننمّيها، ولعلنا قد تعرضنا لذلك في موضوع إعداد الخدام، كما عرضنا لوسائل التدريب الهامة وجوانبه المتعددة وتشمل:
أ- التدريب المعرفي: ومن خلاله يتدرب الخادم على القراءة والدراسة في الميادين التي يتحمل مسؤليتها.
ب- التدريب السلوكي: وفيه يتم تدريب الخادم على السلوك الروحي وكيفية استخدام مواهبه بعيدًا عن الكبرياء والغضب، وتقديم كل خدمة بروح الإنجيل، والاهتمام بخدمة غسل الأرجل وهي الإيمان بأن الاتضاع هو رأس كل فضيلة وإزار كل موهبة إذ هو عطية من الرب.
جـ- التدريب الانفعالي: ومن خلاله يتم تنمية إحساس الخادم بالمسئولية، والتركيز على أهمية الاستجابة لاحتياجات الكنيسة في ميدان تخصصه، وسرعة التحرك لإتمام العمل المكلف به.