اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
السة 4812 يونيو 2020 - 5 بؤونه 1736 ش     العدد كـــ PDFالعدد 21-22

اخر عدد

تهنئة الرئيس ترامب لأقباط أمريكا بمناسبة اليوم القبطي العالمي

12 يونيو 2020 - 5 بؤونه 1736 ش

بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين الأول من يونيو ٢٠٢٠م، رسالة تهنئة لأقباط الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة اليوم القبطي العالمي الذي بدأ الاحتفال به لأول مرة العام الماضي في مناسبة عيد دخول المسيح أرض مصر (١ يونيو - ٢٤ بشنس). وقال الرئيس الأمريكي في رسالته:

«أبعث بأطیب تمنیاتي باحتفال سلمي ومبارك لملایین المسیحیین الأقباط في الولایات المتحدة وحول العالم الذین یحتفلون بالیوم القبطي العالمي.

شھد العام الماضي الاحتفال بالیوم القبطي العالمي الأول - وھو فرصة للعالم للاحتفال بمساھمات وتراث أكبر مجموعة مسیحیة في الشرق الأوسط، وبالتحدیات المستمرة التي تواجھھا ھذا العام، إذ نحتفل بالیوم القب 2536
طي العالمي الثاني، ندرك الدور الحیوي الذي یلعبه الإیمان والصلاة والخدمة في حیاتنا، خاصة ونحن لا نزال نواجه التحدیات التي یفرضھا وباء الفیروس التاجي الجدید. إننا ننضم إلى أھل الإیمان من كل ركن من أركان العالم في الصلاة لكي یضع الله یده الشافیة على أولئك الذین یحاربون الفیروس، ولكي یعزي أولئك الذین یحزنون على فقدان صدیق أو أحد أحبائھم.

والیوم ھو أیضًا وقت للاعتراف بأھمیة الحریة الدینیة، وإعادة تأكید التزامنا بتعزیز ھذا المبدأ الأساسي لمجتمعٍ حر والدفاع عنه. ومن المفجع أن الكثیر من الناس في جمیع أنحاء العالم یواجھون الاضطھاد بسبب إیمانھم.

في سبتمبر ۲۰۱۹م، خلال خطاب في الأمم المتحدة، دعوت قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات لوضع حد لجمیع الھجمات التي یشنھا الممثلون الحكومیون وغیر الحكومیین ضد المواطنین لمجرد كونھم یمارسون عبادتھم وفقًا لمعتقداتھم. لقد دعوتهم أن یعملوا على منع التھدیدات وأعمال العنف ضد أماكن عبادتنا المقدسة. لا ینبغي لأحد أن یخاف على سلامته في دار عبادة في أي مكان في العالم.

وبتوجيه مني عقدت وزارة الخارجية اجتماعها الوزاري الثاني للنهوض بالحرية الدينية في الصيف الماضي حيث شارك الدبلوماسيون والجهات المعنية من الحكومة والمجتمع المدني فضلا عن الزعماء الدينيين وحددوا طرقًا ملموسة ومجدية للقضاء على الاضطهاد والتمييز الديني في جميع أنحاء العالم وضمان المزيد من الاحترام لحرية الدين والمعتقد للجميع يجب أن نضمن أننا نستخدم كل أداة تحت تصرفنا لضمان أن يشعر كل رجل وامرأة وطفل بالأمان والاطمئنان للعبادة وفقًا لضميرهم ومعتقداتهم بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه. آمل أن يكون الاحتفال اليوم مليئًا بالصلاة والفرح وأن يوفر للمحتفين شعورًا متجددًا بالهدف والإيمان فليبارك الله كل واحد منكم».




  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx