اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
الكرازة السنة الخامسة والأربعون24 فبراير 2017 - 17 أمشير 1733 ش     العدد كـــ PDFالعدد 7-8

اخر عدد

قداسة البابا يستقبل الرئيس اللبناني ميشال عون

24 فبراير 2017 - 17 أمشير 1733 ش

استقبل قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ظهر يوم الاثنين 31 فبراير 2017م، الرئيس اللبناني ميشال عون والوفد المرافق له. تأتي زيارة الرئيس اللبناني للكنيسة القبطية في إطار الزيارة التي كان يقوم بها للقاهرة والتي بدأت صباح اليوم ذاته واستغرقت يومين.
شارك في استقبال الضيف اللبناني أصحاب النيافة: الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة بالبراري، والأنبا ثيئودوسيوس أسقف وسط الجيزة، والأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حي القبة والوايلي ومنشية الصدر، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، والقمص مكاري حبيب والقس آنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل من سكرتارية قداسة البابا، والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والدكتور هاني كميل عضو المجلس الملي العام ومدير الديوان البابوي العام، والأستاذ جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات. حضر اللقاء أيضًا المطران جورج شيحان مطران الموارنة بمصر.
وقد ألقى قداسة البابا كلمة ترحيب بالرئيس اللبناني وأشاد بالعلاقات القوية التي تربط بين مصر ولبنان شعبًا وحكومة. وقال قداسته إن: «الكنيسة القبطية إكليروسًا وشعبًا ترحب بكم، ونحن سعداء بهذه الزيارة التي تنمّي العلاقات القائمة والطيبة بالفعل. نرحب بكم في مصر وطنكم الثاني، ونهنئكم بفوزكم برئاسة الجمهورية اللبنانية. نصلي من أجل استقرار لبنان االذي هو زهرة في وسط العالم، لبنان المذكور في الكتاب، كل الفن والأدب والشعر والملامح الإنسانية الجميلة نتذكرها في لبنان. ففخامتكم ضيف مكرم على الرئيس وعلى مصر وعلى الكنيسة القبطية. نسعد بزيارتكم ونتمني أن تكون هذه الزيارة إضافة قوية للعلاقات بين مصر ولبنان شعبًا وحكومة». 
ثم ألقى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون كلمة قصيرة قال فيها: «سعيد اليوم لتلبية دعوة الرئيس السيسي إلى مصر؛ جئنا في ظروف صعبة، فالعالم من حولنا ملتهب، وإثارة العصبيات قوية ونالت من مناطق كثيرة. وزيارتنا هذه هي تأكيد على روح العدالة والمحبة». وأضاف: «مصر نموذج لهذا الاعتدال والتعايش بين الأديان... لبنان اليوم بالرغم من اختلاف العصبيات به محافظ على العلاقة بين كل الأطياف ويمكن أن نعتبره نموذجًا لحضارة العالم»، ثم أردف الرئيس: «لا يمكن أن تُبنى علاقات بين البشر إلا على المحبة والاحترام وحق الاختلاف، من هنا نرى لبنان النموذج ومركز الحوار الديني الصامد والمستمر. تقاليدنا وحياتنا في لبنان تعبّر عن العيش المشترك».


  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx