اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
السة 4816 أكتوبر 2020 - 8 بابه 1737 ش     العدد كـــ PDFالعدد 39-40

اخر عدد

مشاهير الأقباط عبر العصور مشاهير الأطباء في العصر الحديث (3)
الدكتور نادر حنا ـ أسطورة جراحات الجهاز الهضمي
أفضل أطباء جراحة السرطان في أمريكا 

زكريا عبد السيد

16 أكتوبر 2020 - 8 بابه 1737 ش

هو البروفسير العالمي في جراحة أورام المستقيم والبنكرياس، ومؤسس قسم جراحة الأورام في جامعة الميريلاند الأمريكية، وأحد أفضل عشرة أطباء لجراحة الأورام في العالم.

نشأته:

نشأ نادر حنا في أسرة "طيبة" كما يصفها هو، حيث كان والداه طبيبين، وقد سافر معهما وهو في سن الثامنة من عمره إلى "نيجيريا" كإعارة طبية، وقد كانت الإقامة في قرية من القرى النائية، فكانت تسليته الوحيدة هي التوجه الى المستشفى مع والده والتردّد على غرفة العمليات، وظل على هذا الوضع ثماني سنوات حيث عاد إلى مصر وعمره 16 سنة. بعد عودته الى مصر التحق بمدرسة "إسماعيل القباني" الثانوية ثم التحق بكلية طب جامعة عين شمس.

الدكتور نادر حنا في الولايات المتحدة:

بعد تخرجه من كلية الطب قرّر أن يكمل دراسته في أمريكا، وبالرغم من كونه طبيبًا إلّا أنه كان يعمل أحيانًا سائق تاكسي وأحيانًا في بيتزا هات، وكل ذلك لكي يوفّر احتياجات معيشته، وفى نفس الوقت يكمل أبحاثه، وكان يقضي الوقت في مستشفى الأورام بالمدينة. وبعد سنوات من الكفاح المضني حصل على الزمالة في جراحة الأورام بجامعة شيكاغو، وقام بنشر العديد من الأوراق البحثية.

تخصص الدكتور نادر حنا في جراحة أورام الجهاز الهضمي، واُشتُهِر بإجرائه العمليات المعقدة التي يتجنبها غيره من الأطباء، مثل جراحة سرطان المستقيم والتي تستغرق ما بين 6 و18ساعة، ليعمل بعد ذلك في جامعة "الميريلاند" الأمريكية ويؤسس بها قسم جراحة الأورام ويصبح مشرفًا على 4 مستشفيات أخرى.

من أشهر عملياته الجراحية:

من أشهر العمليات التي أجراها الدكتور نادر حنا، جراحة لمريض من ولاية فلوريدا الأمريكية، حيث كان يحتضر نظرًا لأصابته بورم خبيث في كليته اليمنى، واستأصل سابقًا كليته اليسرى بسبب ورم أيضًا، وقد رفض العديد من الأطباء إجراء هذه الجراحة للمريض المحتضر، وهنا قرّر الطبيب المصري إجراء العملية التي استغرقت 18 ساعة وينقذ بعدها حياة المريض.

عشقه لبلاده مصر:

بعدما قضى الدكتور حنا سنواته الأولى في نيجيريا، ثم أكثر من نصف عمره في أمريكا بعد هجرته إليها ونجاحه البالغ في المجال الطبي، حتى صار يُصنَّف أحد أفضل عشرة جراحي أورام في العالم، لم ينسَ وطنه، بل كان يعود إلى مصر في أوقات إجازاته ويشرف على العديد من الحالات في معهد الأورام القومي بدون مقابل، ودون أن يبحث عن أضواء أو شهرة، بل دائما يسعى إلى تحقيق رسالته الأسمى. وقد كرمته محافظة أسوان والعديد من المحافظات والجامعات في مصر.




  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx