شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء يوم الأربعاء ٣١ مارس ٢٠٢١م، في تشييع جنازة الأستاذ الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، وتقدم الجنازة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وشيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وعدد كبير من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة. وكان الدكتور كمال الجنزوري قد تُوفي صباح اليوم ذاته عن عمر تجاوز ٨٨ سنة بعد حياة حافلة بالعطاء للوطن.
وقد نعت الكنيسة القبطية فقيد الوطن، في بيان جاء فيه:
«تنعي الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، فقيد الوطن الكبير الأستاذ الدكتور كمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر الأسبق، الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء للوطن الغالي، في عدة مجالات، لم يبخل خلالها على الوطن بأي جهد، بل تحمل المسئولية حين وُضعَت على عاتقه في أوقات دقيقة من عمر البلاد وكان على قدرها، ثابتًا، مخلصًا، مثالًا للشرف والنزاهة وطهارة اليد.
ونذكر له بكل التقدير علاقته الطيبة مع الكنيسة والتي تجلّت في مواقفٍ كثيرةٍ، أظهرت معدنه الأصيل ومحبته الخالصة.
رحم الله القدير الفقيد الغالي، ونصلي أن يمنح أسرته وكل محبيه وعارفي فضله صبرًا وعزاءً.»
الأربعاء 31 مارس 2021م-22 برمهات 1737ش.
