1- اليهود أبرياء من تحريف الكتاب المقدس:
+ كان بالأولى أن يحذفوا نصوص زنى داود، تمرُّد أجدادهم، أنهم قتلة الأنبياء، ويلاتهم، مؤامراتهم على المسيح، صلب المسيح وقيامته.
+ هناك توافق تام بين العهد القديم والعهد الجديد، فهل أستطاعوا تحريف العهدين؟
+ شهادة القديس بولس الرسول لهم أنهم اُستُؤمِنوا على أقوال الله (رو3: 1، 2).
+ كانت هناك قوانين حازمة لنسخ التوراة والوحي.
2 - المسيحيون أبرياء من تحريف الكتاب المقدس:
+ مستحيل أن يكونوا قد حرّفوا العهد القديم، لوجود نسخ منه مع اليهود.
+ كان بالأولى أن يحذفوا لطم وإهانة وشتيمة إلههم، وأنه بكى، جاع...
+ كان بالأولى أن يحذفوا النصوص المقدسة التى يسيء البعض تفسيرها (نشيد الأناشيد، حزقيال...).
+ هناك توافق تام ما بين العهد القديم (الموجود نسخ منه مع اليهود)، والعهد الجديد (كما هو مكتوب، بالنبي القائل،..).
+ كتب القراءات الكنسية والكتب الطقسية، وكتابات أقوال الآباء، تحتوي تقريبًا على جميع أسفار الكتاب المقدس بعهديه.
3 - المسلمون أبرياء من تحريف الكتاب المقدس:
+ جاء فى مجلد فخر الرازي ص 132، 133 "إن تحريف التوراة والإنجيل ممتنع لأنهما كانا كتابين بلغا من الشهرة والتواتر إلى حيث يتعذّر ذلك فيهما".
+ مستحيل أن يكون الكتاب المقدس قد حُرِّفَ قبل الإسلام، لأن كتب الإسلام تشهد بأن الإنجيل هو كتاب الله، كما ورد فى كثير من الآيات والأحاديث.
+ مستحيل أن يكون الكتاب المقدس قد حُرِّف بعد الإسلام وإلا سيكون ذلك مُثبَت لدى أحبائنا المسلمين، في كتب وسجلات التاريخ لديهم.
+ مستحيل أن يكون المسلمون هم الذين قد حرّفوا الكتاب المقدس وإلّا كان بالأولى أن يحذفوا صلبه وقيامته وإعلانات لاهوته التى لا يؤمنون بها.
+ إذا كان اليهود والمسيحيون والمسلمون أبرياء من تهمة تحريف الكتاب المقدس، فمن غيرهم منتفع من تحريفه، وكيف له أن يحرّفه وكل من اليهود والمسيحيين والمسلمين لديهم نسخ من الكتاب المقدس؟
+ إذًا مستحيل أن يكون الكتاب المقدس قد تم تحريف أيّة آية منه.