وفي مساء يوم الجمعة 28 أبريل 2017م، توجه ضيف مصر الكبير إلى الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، حيث احتشد عدد كبير من أحبار الكنيسة في المقر البابوي بالكاتدرائية، وعلى رأسهم أبينا قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بخلاف ممثلي الطوائف المسيحية المختلفة، ليكونوا في استقبال البابا الضيف، وانتشرت لافتات الترحيب باللغتين العربية والإنجليزية في أرجاء الكاتدرائية.
وفور وصول قداسة البابا فرنسيس للمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، عقد قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني لقاءً ثنائيًا مع قداسة بابا الفاتيكان.
ثم بعد ذلك بدأت الجلسة العلنية التي عقداها بحضور الوفد الرسمي المرافق لبابا الفاتيكان، وبعض أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المشاركين في استقبال الضيف الكبير.