وقبل دخول الكنيسة البطرسية، انضمّ إلى صاحبي القداسة كلٌّ من: قداسة البطريرك المسكوني برثلماوس، بطريرك القسطنطينية. قداسة البطريرك ثيئودوروس الثاني، بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس. غبطة البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك. غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحّام، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك. نيافة المطران منير حنا، رئيس الكنيسة الاسقفية بمصر والقرن الأفريقي. الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر. بالإضافة إلى عدد كبير من أعضاء المجمع المقدس لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية، والآباء الكهنة والرهبان، وإكليروس الكنيسة الكاثوليكية، وجموع من الشعب.

وقد قرأ قداسة البابا والآباء البطاركة ورؤساء الطوائف المسيحية، جزءًا من العظة على الجبل (متى5) بالتبادل، ثم الصلاة الربانية، فيما أنشد خورس الكلية الإكليريكية ألحان القيامة وأخرى تخص الشهداء في تكريم شهداء الكنيسة البطرسية.

جدير بالذكر، أن هذه الصلاة المسكونية، هي المرة الأولى التي يجتمع فيها رؤوس العائلات الثلاث (الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية، الكنيسة الكاثوليكية)، منذ الانشقاق في مجمع خلقيدونية (451م).