في الأيام التالية كان قداسة البابا ضيف الشرف على غذاء بمبني البرلمان البريطاني بقصر وستمينستر، في ضيافة صاحب النيافة اللورد أسقف كوفنتري، د. كيرستوفر كوكسورث، الذي تحدث عن شهادة المسيحيين في الشرق الأوسط قائلًا: "نحن نشعر باتحاد عميق معكم ومع شعبكم في المعاناة التي تعيشونها، ونصلي من أجلكم كثيرًا. أنا أعلم أن هذه الصلة تمتد لأبعد ممن يمكن أن يطلقوا على أنفسهم مسيحيين، لوحدة إنسانية معكم ومع شعبكم، واحترام كبير جدًا لما يطلق عليه الكتاب المقدس «الصبر» الذي تعبّرون عنه دائمًا عند حدوث هذه الصعوبات، وكلماتكم عن السلام".

وقد حضر الغذاء أعضاء من مجلس اللوردات، وضيوف مسكونيون، وكهنة، وأفراد من المجتمع القبطي الأرثوذوكسي في المملكة المتحدة. بعد الغذاء قام قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بوضع إكليل على النُصُب التذكاري بمبني البرلمان لتكريم الضابط كيث بالمر الذي فقد حياته في هجوم وستمينستر يوم 22 مارس 2017م.