يوم الجمعة 12 مايو 2017م، أستقبل صاحب الغبطة جاستن ولبي، رئيس أساقفة كانتربري، قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، في لقاء تاريخي في قصر لامبث. خلال الزيارة تقابل قداسة البابا تواضروس بصفة شخصية مع رئيس الأساقفة، ثم انضما بعد ذلك للوفد القبطي والضيوف المسكونيين حيث أُلقيت الكلمات المناسبة. وقد وقّع قداسته على سجل الزيارات بكلمات "المحبة لا تسقط أبدًا"، وقدم أيقونة قبطية للعائلة المقدسة تمثل "الهروب إلى مصر" لرئيس الأساقفة جاستن.

خلال كلمته شكر البابا رئيس الأساقفة على حفاوته قائلًا: "نحن ممتنون لله على التعاون والحوار والمحبة المسيحية بين كنيستنينا. ونأمل ونصلي من أجل اتحاد مسيحي عالمي أكثر وأكثر، ونؤمن أنه الممكن عبر محبة الله وعبر دماء الشهداء في المسكونة كلها".

وفي كلمته الموجهة لقداسة البابا، علّق رئيس الأساقفة على المثال المثابر للأقباط المسيحيين في مصر قائلًا: "خبرة الأقباط في مصر ليست فقط مثالًا لجسد المسيح عبر العالم، ولكنها ملهمة بعمق. إن شجاعة شعبكم وإيمانهم الغير متغير وثباتهم واحتمالهم الطويل، يعطي حياة للكلمات التي نقرأها كثيرًا في رسالة القديس بولس. ونحن ممتنون وشاكرون لله بسببكم وبسبب شعبكم".