شهداء القلمون

هذا وينتمي الشهداء إلى أربعة مراكز وأربعة إيبارشيات، مركز الفشن التابع لإيبارشية ببا والفشن، مركز مغاغة (دير الجرنوس والشيخ زياد ومدينة مغاغة) التابع لإيبارشية مغاغة والعدوة، ومركز بني مزار التابع لإيبارشية بني مزار، ومركز أبوقرقاص التابع لإيبارشية المنيا وأبوقرقاص، وبيان الشهداء حتى الآن كالتالي:

أولًا: شهداء ومصابو إيبارشية ببا والفشن

أولًا الشهداء: 1) هاني عادل رزق 27 سنة – 2) بيشوي إبراهيم عدلي 24 سنة – 3) محسن فهمي مرقس 66 سنة – 4) سامح محسن فهمي 39 سنة – 5) هاني محسن فهمي 34 سنة – 5) مارفي هاني محسن 5 سنوات – 6) بيشوي عياد 14 سنة.

ثانيًا المصابون: 1) نادية شاكر، 2) بدرية عيد عبد الشهيد، 3) سامية عدلي إبراهيم، 4) سهام عادل رزق، 5) فام سامح محسن، 6) بشرى كامل عيد، 7) بسنت عياد عزيز، 8) مارينا عياد عزيز، 9) نورا محسن فهمي.

ثانيًا شهداء ومصابو إيبارشية مغاغة والعدوة

أولًا الشهداء: 1) عايد حبيب تاوضروس يوسف 45 سنة (قرية دير الجرنوس مغاغة)، 2) عيد إسحق منقريوس مرزوق 54 سنة (قرية دير الجرنوس مغاغة)، 3) كرم عاطف إبراهيم بانوب 21 سنة (قرية دير الجرنوس مغاغة)، 4) لمعي إسحق تاوضروس جرجس 59 سنة (قرية دير الجرنوس مغاغة)، 5) وهيب إدوارد فانوس يونان 38 سنة (قرية دير الجرنوس مغاغة)، 6) إسحق شلبي جرجس سليمان 59 سنة (قرية دير الجرنوس مغاغة)، 7) ناصف ممدوح عيد فوزي 32 سنة (قرية دير الجرنوس مغاغة)، 8) جرجس محروس جرجس السيد 25 سنة (قرية الشيخ زياد مغاغة)، 9) كيرلس محروس جرجس السيد 19 سنة (قرية الشيخ زياد مغاغة)، 10)  مجدي إدوارد نجيب زخاري 51 سنة (مدينة مغاغة)

ثانيًا المصابون: لا يوجد مصابون

ثالثًا: شهداء ومصابو إيبارشية بني مزار

أولًا الشهداء: 1) عواطف أنور 50 سنة، 2) نادية عادل سوريال 37 سنة، 3) رضا فاروق عزيز 35 سنة، 4) صموئيل غطاس غبريال 55 سنة، 5) مينا صموئيل غطاس 31 سنة، 6) ماروسكا مينا صموئيل سنة ونصف السنة، 7) سامح إسرائيل صالح 33 سنة، 8) صابر سوريال ميخائيل 52 سنة.

ثانيًا المصابون: 1) جيهان أنور حنا 38 سنة (طلقة في الرأس وأخرى في اليد والصدر)، 2) حنان عادل سوريال (طلقات بالقدم)، 3) نادية سوريال ميخائيل 52 سنة (طلقة بالصدر وطلقتان بالقدم)، 4) مريم عادل سوريال 25 سنة (طلقات بالقدم)، 5) جون سامح إسرائيل 5 سنوات (إصابة باليد).

رابعًا: شهداء إيبارشية المنيا وأبوقرقاص

أولًا الشهداء: 1) مراد حشمت عزيز سليمان 40 سنة (من مواليد قرية الكرم - مركز أبوقرقاص)، 2) أمير يوسف إسحق قليني 43 سنة (من مواليد الفكرية – مركز أبوقرقاص)، 3) عاطف منير ذكي 63 سنة (من مواليد الفكرية - مركز أبوقرقاص).

ثانيًا المصابون: لا يوجد مصابون

ردود الافعال الأولية

توجه اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا (السابق) على رأس قوى متعددة من أجهزة الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، بعد أن تمكن البعض من الإبلاغ عما حدث، حيث تم نقل الجثث إلى عدة مستشفيات وكذلك الجرحى، في مغاغة والعدوة ومطاي، قبل أن يتم نقل بعض المصابين إلى القاهرة، بينما يتسلم الأهالي عددًا آخر من المصابين من ذويهم ليتم علاجهم بمعرفتهم.

وإلى مستشفى مغاغة العام توجه كل من السيد رئيس الوزراء ووزير الصحة ووزيرة التضامن الاجتماعي، بصحبة اللواء عصام البديوي محافظ المنيا، والذي شكّل على الفور لجنة لإدارة الأزمة برئاسة السيد سكرتير عام المحافظة، فيما تظاهر كثير من الشباب في مغاغة مطالبين بالاهتمام بالمصابين بشكل أفضل. كما رفعت أجهزة الأمن حالة الطوارئ لأقصى درجة، وبدأ على الفور تمشيط الصحراء الغربية المتاخمة للمنيا وكذلك الطرق فيها لملاحقة الجناة. وصرّح المسئولون الأمنيون بأنهم يحرزون نجاحات كبيرة في الوصول إلى الجناة.

جنازات الشهداء

أُقيمت مساء يوم الحادث الجمعة 26 مايو جنازات جميع الشهداء الثمانية والعشرين، كلٍّ في إيبارشيته، وسط حشد هائل من المشيّعين وعدد كبير من إخوتنا المسلمين وفي وجود حراسات كثيفة، واختلطت مشاعر المشيّعين ما بين البكاء والصراخ والهتاف والاحتجاج.

ففي إيبارشية مغاغة: تمت الصلاة في مركز مغاغة أولًا على شهداء قرية الشيخ زياد وشهيد مغاغة، في الساعة الخامسة بعد الظهر، وألقى نيافة الأنبا أغاثون كلمة تعزية للشعب مؤكدًا على كرامة الشهداء وأثنى على إيمانهم. ثم عاد نيافته إلى قرية دير الجرنوس ليصلي على شهداء القرية السبعة، واشترك مع نيافته في الصلاة نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام، ونيافة الأنبا ثيئودوسيوس أسقف وسط الجيزة، ونيافة الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أنبا مقار. وألقى نيافة الأنبا إرميا كلمة تعزية مشددًا على ضرورة الوقوف معًا ضد التطرف والإرهاب. وقرر نيافة الأنبا اغاثون دفن الشهداء في الكنيسة لحين الانتهاء من إنشاء مزار خاص بهم.

وفي إيبارشية ببا والفشن: قام نيافة الأنبا استفانوس يشاركه نيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف، بالصلاة على أجساد الشهداء التابعين لقرية نزلة حنا، في حضور جمع غفير من الشعب وكثير من القيادات الرسمية وإخوتنا المسلمين، وقد قرّر نيافته عمل مزار خاص بالشهداء في الإيبارشية.

وفي إيبارشية بني مزار: قام نيافة الأنبا أثناسيوس بالصلاة على الشهداء بكاتدرائية مارمرقس ببني مزار في حضور جمع غفير من الشعب والمسئولين، وألقى نيافته كلمة تعزية لأسر الشهداء والشعب طالبًا نياحًا للشهداء، مطوِّبًا أيّاهم على ثباتهم على الإيمان حتى النفس الأخير.

الصلاة على الشهداء بالدير: عقب انتهاء الصلاة، تم حمل جثامين شهداء بني مزار الثمانية إلى دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون لدفنهم في المدفن الخاص الذي أعدّه الدير خصيصًا لهم. وقبل إتمام مراسم الدفن تمت الصلاة عليهم بكنيسة الشهداء بالدير بحضور صاحبي النيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس الدير، والأنبا صموئيل أسقف طموه، ومجمع رهبان الدير.

وفي إيبارشية المنيا وأبوقرقاص: قام نيافة الأنبا مكاريوس نائبًا عن نيافة الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبوقرقاص، بالصلاة على شهداء الإيبارشية الثلاثة، وذلك في كنيسة الشهيد أبي سيفين بالفكرية - مركز أبوقرقاص، في وجود حشد كبير من الشعب وعدد كبير من كهنة الإيبارشية. وصرّح نيافته في الكلمة التي ألقاها بأننا نقدّر مشاعر الناس وغضبهم، وغيرتنا أيضًا كمصريين على بلدنا، ولكننا في الوقت ذاته نفخر بثباتهم على الإيمان حتى النفس الأخير، وأنهم حُسِبوا ضمن صفوف الشهداء، مقدِّمًا التعزية لأسرهم ولجميع أفراد الشعب. وقم تم الاتفاق على دفن كل شهيد في مقبرة العائلة ريثما يتم إعداد مقبرة خاصة بهم.