تلقينا بكل الألم والحزن أنباء ذلك الاعتداء الآثم الذي تعرّض له مصريون أقباط في أثناء ذهابهم صباح اليوم الجمعة 26/5/2017م، لنوال بركة أحد الأديرة، وأسفر عن عدد من الشهداء والجرحى في منطقة مغاغة في صعيد مصر.
وإذ نواسي كل هذه الأسر المجروحة، ونتألم مع كل الوطن لهذا العنف والشر الذي يستهدف قلب مصر ووحدتنا الوطنية التي هي أثمن ما نملكه ونحفظه ونحميه.
وإذ نقدر سرعة استجابة المسئولين والتعامل مع الحادث، فإننا نأمل اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تفادي خطر هذه الحوادث التي تشوه صورة مصر، وتتسبّب في آلام العديد من المصريين.
حفظ الله لمصر: شعبها وأرضها وسلامها.
الجمعة 26مايو 2017م... 18بشنس 1733ش.