اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
الكرازة السنة الخامسة والأربعون02 يونيو 2017 - 25 بشنس 1733 ش     العدد كـــ PDFالعدد 21-22

اخر عدد

تعقيب السيد رئيس الجمهورية

02 يونيو 2017 - 25 بشنس 1733 ش

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أمر على الفور بتحرك كافة الأجهزة المعنية للوقوف على الأمر وتقديم المعونة اللازمة، وفي كلمة لسيادته تعقيب على الحادث قال: «اسمحوا لي أنني اتقدم بالتعازي لكل الشعب المصري ولكل المصريين على الشهداء اللي سقطوا النهاردة من أهل مصر، ومن أبناء مصر.. واسمحوا لي أن أقول للمصريين ليتكم تنتبهوا لما أقوله...». وبدأ الرئيس في شرح الهدف الرئيسي من الهجمات وهو إسقاط الدولة المصرية، وأن هؤلاء الإرهابيين يدركون قوة وتماسك الدولة وتماسك المصريين ويسعون لكسره. ويودون تصدير صورة أن مصر عاجزة عن حماية الأقباط، وبالتالي يحاولون الإيقاع بهذا التماسك.

وأكد الرئيس على أنه سبق وأن حذّر الأجهزة المعنية في الدولة بأن الدواعش سيتجهون إلى مصر بعد أن انتهت مهمتهم في سوريا، وقد يأتون من جهة ليبيا وسيناء. «وبعد سقوط النظام في ليبيا، كنا متأكدين أنه سوف يأتي من هناك شر كبير وعناصر إرهابية ستأتي إلى مصر، والأجهزة والقوات كانت على يقين بذلك، وكانت موجودة على امتداد الحدود حتى خلال الحكم السابق لمصر». وأشار سيادته إلى أنه خلال العامين الماضيين تم تدمير ألف سيارة، منها 300 سيارة خلال الثلاثة شهور الماضية، وهذا جهد كبير للأجهزة الأمنية لحماية أرضنا وشعبنا.

وأكد الرئيس أن «ما حدث اليوم (الجمعة 26 مايو) من عملية إرهابية لن يمرّ، فقد تم توجيه ضربة قوية جدًا منذ قليل للمعسكرات التي درّبت الإرهابيين، وبالمناسبة مصر لن تتردّد أبدًا في ضرب معسكرات تدريب الإرهابيين في أيّ مكان خارج مصر، وهذا كلام بوضوح، ومن يقترب من أمننا سنتصدى له كما ينبغي. ومع ذلك فإن مصر لا تتآمر على أحد ولا تعمل في الخفاء، نحن نعمل لحماية أمننا القومي، وسنتصدى بقوة لمن يحاول زعزعة أمننا كما ينبغي. وأن معسكرات تدريب الإرهابيين سنضربها داخل مصر (طبعًا) وخارج مصر، ولن نتردد في حماية شعبنا، وأقول للمجتمع الدولي إن استراتيجية مكافحة الإرهاب التي خرجت في القمة الإسلامية الأمريكية، وحال تطبيق تلك الاستراتيجية سنكون قادرين على دحر الإرهاب. والدول التي تدعم الإرهاب وتقدم له المال والسلاح والتدريب يجب أن تُعاقَب، ولا مجاملة ولا مصالحة معهم».

ووجه سيادته نداءً إلى الرئيس الأمريكي: «أثق في كلامك وقدرتك على أن رؤيتك في العالم ستكون في مواجهة الإرهاب، وأثق أنك قادر على ذلك بالتعاون مع الدول المحبة للسلام والإنسانية والأمان والاستقرار».

ثم وجه سيادته الكلمة إلى المصريين قائلًا: «أوعوا.. وانتبهوا.. حافظوا على تماسككم، على الرغم من أننا مجروحين ولكنه ثمن كبير دفعناه وندفعه حماية لبلدنا، لكي لا تصبح مصر قاعدة الراديكالية في العالم، وكما أوضحت أن استراتيجية «داعش» تري أن سقوط مصر يكون المقابل له سيادة الفوضى في العالم كله، وكل الجهود تُبذَل لضرب الاقتصاد المصري والسلام، ولكننا سنظل متماسكين ومتحدين وقادرين. ونحن بالنيابة عن العالم كله نحارب للحفاظ على الأمن والسلام في العالم كله وليس مصر فقط، ولابد من اتحاد الجميع لمحاربة هذا الشر. لقد شاركنا في تدشين مركز مكافحة الفكر المتطرف بالمملكة العربية السعودية، وواجب على الجميع التحرك لمواجهة هذا الفكر المتطرف.

ثم وجّه سيادته رسالة للأجهزة الأمنية: «مهمتكم أمن مصر وسلامة المصريين، فهو أمانة في رقبتكم ورقابنا ورقاب كل المصريين. أعاننا الله على ما نحن فيه ووفّقنا وحمانا.. حمى الله مصر».


  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx