اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
الكرازة السنة الخامسة والأربعون16 يونيو 2017 - 9 برموده 1733 ش     العدد كـــ PDFالعدد 23-24

اخر عدد

فقط 33 يومًا

قداسة البابا تواضروس الثانى

16 يونيو 2017 - 9 برموده 1733 ش

نشكر الله الذي أعطانا حصادًا وفيرًا من الخدمة والرعاية والافتقاد خلال هذه الفترة التي امتدت إلى 33 يومًا، بدأت يوم الأحد 23 أبريل 2017م، وانتهت يوم الخميس 25 مايو 2017م، على النحو التالي:

(1) 23 أبريل - 27 أبريل:  زيارة دولة الكويت

(2) 28 أبريل: استقبال بابا روما في مصر

(3) 29 أبريل - 4 مايو: زيارة ميلانو / إيطاليا

(4) 5 مايو - 17 مايو: زيارة إنجلترا

(5) 18 مايو - 22 مايو: زيارة إيرلندا

(6) 23 مايو - 25 مايو: زيارة روسيا

أولًا: زيارة دولة الكويت

وهي المرة الأولى حيث لم يزرها أي بابا قبطي من قبل، وقد احتضنت الكويت أول كنيسة قبطية خارج مصر عام 1961م، وهي تتبع إيبارشية القدس ومطرانها نيافة الأنبا أنطونيوس. وقد تقابلنا مع صاحب السمو أمير البلاد، وولي العهد، ورئيس مجلس الوزاء، ورئيس مجلس الأمة، ورئيس الوزراء الأسبق، ونائب وزير الديوان الأميري، وعدد كبير من المسئولين. وافتقدنا الكنيسة القبطية هناك والتي تميزت بأنها: أول كنيسة – أجمل كنيسة – أكبر كنيسة؛ مع شعبها الكبير والذي يجد كل عناية ورعاية من المسئولين الكويتيين.

وكانت الزيارة طيبة جدًا، وقد امتدت أيضًا إلى السفارة المصرية حيث الحفاوة والضيافة من سيادة السفير/ ياسر عاطف، مع روح المحبة من سائر الطوائف المسيحية والرموز الإسلامية بالكويت.

ثانيًا: استقبال بابا روما في أول زيارة إلى مصر

وقد حملت الزيارة شعار: "بابا السلام على أرض السلام". كانت زيارة بركة ومحبة لكل شعب مصر، كما كانت فرصة لتوقيع بيان مشترك عن العمل سويًا للسعي نحو الفهم المشترك والوحدة المبنية على الإيمان ومن خلال الحوارات اللاهوتية. كما تضمنت الزيارة صلاة مسكونية في الكنيسة البطرسية، كنيسة الشهداء بالقاهرة، وتُعتبَر المرة الأولى في التاريخ المسيحي أن يتقابل البابا الروماني والبابا السكندري والبطريرك المسكوني مع قادة الكنائس المسيحية في مصر وعلى أرض كنيسة قبطية أرثوذكسية، يشتركون معًا في صلاة من أجل الشهداء والمصابين.

ثالثًا: زيارة ميلانو بايطاليا

حيث انعقد المؤتمر الدوري الثالث (كل سنتين) لمتابعة الخدمة في أوربا، ويلتقي فيه المطارنة والأساقفة والكهنة والخدام والخادمات معًا في أيام روحية دراسية مع متابعة الخدمة والاحتياجات الجديدة، وقد أعد النائب البابوي لأوربا نيافة المطران الأنبا كيرلس لهذا المؤتمر بصورة جيده جدًا، مما أضفى سعادة بالغة على كل المشاركين فيه.

رابعًا: زيارة إنجلترا

وهي المرة الاولى التي نفتقدها منذ تجليسنا في نوفمبر 2012م، حيث زرنا الآباء الأساقفة الثلاثة فيها، ومعظم الكنائس: نيافة الأنبا آنجيلوس والمركز القبطي في استيفننج، ولقاء عام للآباء الكهنة، ثم آخر للشباب، ولقاء ثالث مع ممثلي الطوائف، وآخر في قداس مع الشعب، بجوار مقابلات فردية وجماعية كثيرة من أجل تدبير الخدمة في مناطق كثيرة. كما زرنا إيبارشية برمنجهام مع استضافة نيافة الأنبا ميصائيل والآباء الكهنة معه. ثم زرنا كنيسة واحدة من الكنائس التابعة لرعاية نيافة الأنبا أنطوني أسقف ايرلندا واسكتلندا وشمال شرق إنجلترا، وتضمّنت هذه الزيارات افتقاد الكنائس التي بدأت الخدمة في إنجلترا، وتدشين الكنائس التي تأسّست حديثًا، ومقابلات مع مجالس هذه الكنائس، واستعراض خدمتها وأنشطتها مع الآباء الكهنة الذين يخدمون، واستطلاع الاحتياجات إلى رسامات جديدة، مع تأسيس إيبارشيات لتركيز العمل الرعوي.

وقد شملت هذه الزيارة مقابلة جلالة ملكة أنجلترا في مقابلة طيبة للغاية، ومقابلة ولي العهد الأمير تشارلز، ورئيس أساقفة كانتربري، وتبادل الهدايا والكلمات مع كثير من ممثلي الطوائف والكنائس، وزيارة السفارة المصرية، وحفل استقبال كبير مع السفير المصري ناصر كامل.

خامسًا: زيارة جمهورية ايرلندا

وهي أيضًا للمرة الأولى، وهي دولة جميلة وهادئة وسكانها حوالي أربعة ملايين معظمهم من الكاثوليك، وفي تاريخها يذكرون سبعة رهبان أقباط جاءوا في القرن الخامس ونقلوا الحياة الرهبانية وتقاليدها إلى ايرلندا، ومازالت هناك آثار عديدة على ذلك. وهي جزء من إيبارشية نيافة الأنبا أنطوني، وقد زرنا عددًا من الكنائس، وتمتعنا بأنشطة أبنائنا هناك، مع تدشين كنيسة جديدة في دبلن العاصمة، وأخرى في كنيسة فرع دير البابا أثناسيوس الرسولي، وسيامة ثلاثة من الرهبان قسوسًا، وإلباس طالب الرهبنة الملابس البيضاء. كما افتقدنا مشروع دير سان جورج للراهبات، وهو يقع في منطقة هادئة ومناسبة جدًا للحياة الرهبانية. وفي هذه الزيارة تقابلنا مع السيد رئيس الجمهورية، ورئيس البرلمان وعدد من أعضائه، ورئيس الأساقفة الكاثوليك، ووزير الشئون الخارجية. كما تقابلنا مع عدد كبير من السفراء المُعتمَدين في حفل استقبال السفارة المصرية أعدّته السفيرة سها جندي بنشاط ملحوظ. كما كانت هناك فرصة طيبة لمقابلة كهنة ورهبان الإيبارشية والذين يخدمون تجمعات الاقباط في مناطق تواجدهم.

سادسًا: زيارة روسيا

ولم تكن في جدول الزيارة مسبقًا، ولكن عندما علمنا بأن هناك جائزة سوف تُقدَّم لنا، غيّرنا وجهة سفرنا إلى موسكو في زيارة سريعة وهي الثانية إلى روسيا، تقابلنا فيها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقداسة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وكل روسيا، وتسلمنا الجائزة الممنوحة من المؤسسة الدولية لوحدة الشعوب الأرثوذكسية، وهي أول مرة تُمنَح لبطريرك أرثوذكسي من عائلة الكنائس الشرقية القديمة Oriental، كما حضرنا احتفالًا كبيرًا للثقافة واللغة السلافية شارك فيه كورال من 1200 عضو، مع حضور عشرات الآلاف من المتفرجين. وقد رحّب قداسة بطريرك روسيا بالوفد القبطي المصاحب لنا، كما اشتركنا في حفل استقبال كبير بالسفارة المصرية والسيد السفير المصري د/ محمد البدري، وتقابلنا مع العديد من أبنائنا هناك.

إننا نشكر الله الذي يستخدمنا في هذا العمل الرعوي الكبير الذي يحتاج المزيد من الافتقاد والمتابعة الدائمة. نشكر الله على خدمة الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان كلٍّ في مجاله، مع جموع الأراخنةه والشباب والخدام وكل الشعب، ممجدين الله كل حين على عنايته ورعايته للكنيسة في كل مكان.



  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx