اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
الكرازة السنة الخامسة والأربعون28 يوليه 2017 - 21 أبيب 1733 ش     العدد كـــ PDFالعدد 29-30

اخر عدد

تدشين كنيسة الشهيد أبي سيفين الأثرية بمصر القديمة

28 يوليه 2017 - 21 أبيب 1733 ش

دشن قداسة البابا تواضروس الثاني صباح يوم السبت 22 يوليو 2017م، مذابح ومعمودية وأيقونات كنيسة الشهيد العظيم أبي سيفين الأثرية بمصر القديمة بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتجديد بها، والتي استغرقت ٣٠ سنة، بمشاركة أصحاب النيافة: الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان، الأنبا بطرس الأسقف العام، الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، الأنبا دانيال أسقف المعادي وتوابعها، الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، الأنبا سلوانس أسقف ورئيس دير الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر، الأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد، الأنبا مينا أسقف ورئيس دير مار جرجس بالخطاطبة، الأنبا إرميا الأسقف العام، الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أنبا مقار، الأنبا دوماديوس أسقف السادس من أكتوبر، الأنبا يوليوس الأسقف العم لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية، الأنبا آنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، الأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس منطقة القبة، والأنبا اكليمندس الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة، ومعهم القمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، وبحضور عدد من القيادات التشريعية والأمنية والتنفيذية والأهلية بالمنطقة، وممثل عن جامع عمرو بن العاص، والمطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر، ولفيف من ممثلي الطوائف المسيحية، بالإضافة إلى رئيسات الأديرة: رئيسة دير أبي سيفين بمصر القديمة، ورئيسة دير مارجرجس بمصر القديمة، ورئيسة دير الأمير تادرس بحارة الروم، ورئيسة دير مارجرجس بحارة زويلة، وجمع غفير من الشعب. وأعقب صلوات التدشين القداس الإلهي والذي قام قداسة البابا خلاله برسامة اثنين من كهنة الكنيسة في رتبة القمصية وهما القمص برسوم فريد والقمص صليب جمال، كما سلم كؤوس مهرجان الكرازة لأبناء الحي بعد انتهاء القداس الإلهي.
تعد كنيسة أبي سيفين الأثرية بمصر القديمة من الكنائس التي لها مكانة عظيمة ليس فقط لقيمتها الأثرية إذ يرجع تاريخ إنشائها إلى أوائل القرن الخامس الميلادي، بل أيضًا لمكانتها التاريخية حيث كانت مقرًا للكرسي البابوي من منتصف القرن الحادى عشر في عصر البابا خرستوذولوس البابا ٦٦ حتى أوائل القرن الرابع عشر في عهد البابا يوحنا البابا ٨٠. كما تم عمل الميرون المقدس بها مرتين في عهد البابا ثيؤديسوس الثاني والبابا يوأنس الحادي عشر. وتذخر الكنيسة بأجساد ١٠ من الآباء البطاركة، بالإضافة إلى العديد من المطارنة والأساقفة، وذلك بأرضية الهيكل الأوسط لها. وتضم أيضًا مغارة الأنبا برسوم العريان والتي عاش فيها ٢٠ سنة كاملة يرافقه ثعبان ضخم. كما تنفرد الكنيسة باحتوائها على أكبر عدد من الأيقونات الأثرية.



  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx