وقد وصل قداسة البابا إلى اليابان، صباح يوم السبت 26 أغسطس 2017م، وتأتي الزيارة بغرض تدشين كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس الرسول كأول كنيسة قبطية بها.
كان في استقبال قداسته في المطار: السفير إسماعيل خيرت سفير مصر باليابان، والسكرتير الأول للسفارة أحمد بدوي، ومندوب الخارجية اليابانية المسئول عن الشرق الأوسط جونو فوجي هوما، بالإضافة إلى صاحبي النيافة الأنبا سيرابيون مطران لوس آنجلوس، والأنبا دانييل أسقف سيدني، ومعهم: القس جاشوا تادرس المسئول عن الخدمة باليابان، والقس تادرس سمعان وكيل مطرانية سيدني، والقس شاروبيم شاروبيم كاهن كنيسة العذراء وأبي سيفين بسيدني، ومن الأراخنة: عماد شاكر سعيد وماجد زكي، وعدد من الشمامسة والشعب. يُذكَر أن اليابان رعويًا تتبع إيبارشية سيدني.
وقد أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن سعادته بزيارته لليابان، وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها قداسته لها.. وقال قداسته أثناء استقبال مندوب الخارجية المصرية بالمطار لقداسته:
«إن محبة الشعب للسلام والتدقيق والنهضة عقب الحرب العالمية الثانية تاريخ جميل. وبركة كبيرة أن تحتضن اليابان أول كنيسة مصرية، وأشكر الخارجية اليابانية والسفير المصري وكل الآباء الأحباء الموجودين الذين تعبوا في ترتيب الزيارة».
ثم توجه قداسة البابا والوفد المرافق له إلى مقر إقامتهم بفندق أمبريال بالعاصمة طوكيو، حيث وُضِع علم مصر بمدخل الفندق احتفاء بإقامة قداسة البابا به. وهناك أُقيم حفل استقبال ومأدبة عشاء ترحيبًا بقداسته، وخلال الحفل ألقى قداسة البابا كلمة قدم فيها الشكر على الاستقبال الحافل والضيافة، وتكلم عن أن الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية تعبّر عن الحب وتعبّر عن أن الكنيسة أمٌّ وتعمل.
