اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
السنة السابعة والأربعون15 نوفمبر 2019 - 5 هاتور 1736 ش     العدد كـــ PDFالعدد 43-44

اخر عدد

وضع حجر أساس مستشفى كيمي الطبية بالعبور  وافتتاح أكاديمية كيمي الطبية وتوقيع بروتوكول مع كلية الجراحين الملكية

15 نوفمبر 2019 - 5 هاتور 1736 ش

وضع قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح يوم الاثنين ٤ نوفمبر ٢٠١٩م، حجر الأساس لمستشفى كيمي بمدينة العبور، والتي تُعد أحد مشروعات المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات. شهد وضع حجر الأساس أصحاب النيافة: الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا آنجيلوس أسقف لندن، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات، كما حضر وضع حجر الأساس، القمص مكاري حبيب والقس كيرلس بشرى سكرتيرا قداسة البابا، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، وعدد من أراخنة الكنيسة. كما حضر أيضًا ١٢ من استشاريي الطب والجراحة من إنجلترا: نائب عميد كلية تمريض جامعه سالفورد، نائب عميد كلية تمريض جامعة شيفيلد، رئيس قسم الباثولوجي طب القصر العيني، نائب مدير مستشفيات جامعة عين شمس، مدير العلاج بالجامعة الأمريكية، نائب مدير عيادات الجامعة الأمريكية، ورئيس هيئة التدريب الإلزامي للأطباء.

ثم قام قداسة البابا بحضور أصحاب النيافة والضيوف بافتتاح أكاديمية كيمي الطبية بمدينة العبور، وتضم مركزًا تدريبيًا للأطباء وأطقم التمريض. وقد شارك في افتتاح الأكاديمية Professor Derek Alderson رئيس كلية الجراحين الملكية البريطانية، ومحافظ القليوبية الدكتور علاء عبد الحليم. وعقب الافتتاح وقّع قداسة البابا وProfessor Derek Alderson بروتوكول تعاون بين أكاديمية كيمي الطبية وكلية الجراحين الملكية البريطانية. وأشار قداسته في كلمته إلى أن «كيمي» كلمة قبطية معناها «مصر»، وعن المستشفى الجديد قال قداسة البابا إنها تهدف إلى تقديم خدمة علاجية متميزة لكل المصريين، وملحق بها مركز لتدريب الأطباء وأطقم التمريض. كما أعرب عن أمله في المساهمة بالتبرع لهذه الخدمة لكي تنمو وتثمر.

وقال قداسة البابا في كلمته إن للكنيسة دورين أساسيين: دور روحي يتمثّل في مساعدة الناس ليعيشوا حياة جيدة تهيّئهم للحياة الأبدية، ودور اجتماعي تساعد فيه المواطنين وتغطي احتياجاتهم الصحية. ومن هذا المنطلق أوضح قداسته أن هذا العمل بدأ التخطيط له منذ فترة، وتم بناؤه على أرض مصر الغالية التي نعتبرها أمنا، كما نعتبر نهر النيل هو أب لنا. والأكاديمية تعتبر رابطة قوية بين مصر وإنجلترا متمثلة في كلية الجراحين الملكية، وستكون إضافة كبيرة في المجال الطبي في وطننا العزيز حيث ستعمل على تدريب الأطباء وتقديم خدمات صحية متميزة لجميع المواطنين.




  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx