اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
السة 4827 مارس 2020 - 18 برمهات 1736 ش     العدد كـــ PDFالعدد 11-12

اخر عدد

الاجتماع الأسبوعي لقداسة البابا

قداسة البابا تواضروس الثانى

27 مارس 2020 - 18 برمهات 1736 ش

عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، اجتماعه الأسبوعي يوم الأربعاء يوم 11 مارس 2020م، بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وفي مستهل الاجتماع تناول قداسته المخاوف المنتشرة بخصوص فيروس كورونا الجديد (COVID-19 حيث قال قداسته: "أحب أن ألفت النظر، كل الأعلام يتكلم عن الفيروس الذي ينتشر في العالم بصورة شديدة ويحتاج منا كمصريين أن نتجنب الزحام، لأن أكثر ما يساعد على انتشاره الزحام. ونحن في مصر نعيش على مساحة ٨% فقط من المساحة الكلية. وأريد أن أضع أمامك ثلاث نقاط مهمة، هذا الزمن:

١) زمن توبة: الإنسان يجب أن يلتفت حتى لا تنتهي حياته فجأة، عندما يسمح الله بمثل هذه التجارب على المستوى العالمي لأجل إيقاظ الناس. ونحن في الصوم الكبير.. فرصة أن نقدم توبة.

٢) زمن صلاة: ارفع قلبك بصلاة مستمرة، واطلب رحمة ربنا، واطلب أن تحل الرحمة على كل الناس، وأن يرحم الله العالم من كل هذه الشرور الكثيرة، لأن انتشار الفيروس يحدث هلعًا عند الكثير من الناس، وتتأثر به حركة السفر والاقتصاد والسياحة. حَوِّل الطاقة التي لديك إلى طاقة صلاة، وصلِّ باستمرار المزمور ٩٠: «الساكن في عون العلي...» وال1ي نصليه يوميًا في صلاة الساعة السادسة.

٣) زمن سلام: إن كان في حياتك وعلاقاتك مع الناس مشاكل، فهذا زمن مصالحة وسلام. أحيانًا لا يكون في الحياة متسع للمصالحة، فاحذر. الله يعطيك فرصة فانتبه. انظر لحياتك واعمل نوعًا من المصالحة والسلام، إنه زمن سلام على كل المستويات. الله يعطيك فرصة لأنه زمن توبة وصلاة وسلام."

كما نعى قداسة البابا، مثلث الرحمات الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، الذي رقد في الرب يوم الأحد 8 مارس، وقال قداسة البابا: "بالأمس ودّعنا مثلث الرحمات نيافة أنبا صربامون، أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي، وأحد آباء الرهبنة في الجيل المعاصر، وشيخ وملاك البرية، ومدبّر حياة دير الأنبا بيشوي وحياة الكثير من الآباء الرهبان، وأب اعتراف لكثير من الآباء. وخدمته طويلة وعميقة من سنة دخوله الدير ١٩٥٩، ثم صار أسقفًا سنة ١٩٧٣، ومدبرًا ورئيسًا وأسقفًا للدير من سنة ١٩٧٧. وتلمذته في دير السريان، ثم رئاسته لدير الأنبا بيشوي، والحياة التي ربطت بينه وبين المتنيح البابا شنوده، والتاريخ الروحي طويل، ويكفي أن خرج من تحت يد الأنبا صربامون وقدم للكنيسة أكثر من ٥٠ من الآباء المطارنة والأساقفة الذين يخدمون بأمانة وإخلاص في كثير من المواقع داخل وخارج مصر. نطلب صلواته وشفاعاته، وأنه\ يصلي من أجل الكنيسة ومن أجل الرهبنة والحياة الديرية، ومن أجل حياتنا في مصر، وينفعنا ربنا بصلواته."

بعد ذلك ألقى قداسة البابا العظة الأسبوعية والتي كانت بعنوان "شفتين نقيتين..." (تم نشرها في العدد السابق من المجلة بتاريخ 13 مارس 2020م).


  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx