اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
السة 4926 فبراير 2021 - 19 امشير 1737 ش     العدد كـــ PDFالعدد 7-8

اخر عدد

تدشين كنيسة مار جرجس والأنبا أنطونيوس بحي محرم بك بالإسكندرية

26 فبراير 2021 - 19 امشير 1737 ش

دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، وعدد من أحبار الكنيسة، يوم الاثنين ١٥ فبراير ٢٠٢١م، مذابح وأيقونات كنيسة الشهيد مار جرجس والقديس الأنبا أنطونيوس بمنطقة محرم بك في الإسكندرية.

شارك قداسته في صلوات التدشين أصحاب النيافة: الأنبا إيساك الأسقف العام والمدبر الروحي لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، والأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الإسكندرية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، والأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر، كما شارك في الصلوات القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، والآباء كهنة الكنيسة.

بدأت الكنيسة مقرًّا لجمعية صديقات الكتاب المقدس من ورثة المرحوم فرنسيس بشاي (فيلا من ٤ طوابق على مساحة ٢٠٠٠ متر مربع)، واهتمت الجمعية برعاية الأطفال الأيتام ذكورًا وإناثًا، من الجانب الصحي والتعليمي والروحي وغيره، وسُجِّلت وأُشهِرت بمديرية الشئون الاجتماعية آنذاك، وورد في قرار إنشائها تخصيص الشقة اليمنى بالطابق الأرضي لتكون ناديًا لأعضاء الجمعية وأسرهم، وتخصيص الشقة اليسرى من الطابق ذاته لتكون كنيسة صغيرة للخدمات الروحية، وسُمِّيت منذ ذلك الوقت بكنيسة الشهيد مار جرجس والقديس الأنبا أنطونيوس بمحرم بك، وبسبب نشاط الجمعية عُرفت بين أهل الإسكندرية باسم «مار جرجس الملجأ».

وخلال فترة قصيرة حوالي ثماني سنوات من ١٩٥٢م إلى ١٩٦٠م مرّ بالكنيسة ٤ من الآباء الرهبان لخدمتها وهم: الراهب القمص مرقس المحرقي، والراهب القس ديسقورس البرموسي، والراهب القس يوحنا الأنبا بيشوي، والراهب القمص آنجيلوس السرياني.

ومن العلامات الظاهرة لدور القديس البابا كيرلس في تاريخ هذه الكنيسة أنه زارها في يوم الأربعاء من صوم أهل نينوى عام ١٩٦٦م، وكان قد طلب قبلها إنشاء مذبح خاص في الكنيسة على اسم الشهيد مار مينا العجائبي حيث قام قداسته في ذلك اليوم بتدشينه، كما أمر بأن تُعد لافتة توضع على مدخل الكنيسة الرئيس ويكتب عليها: «كنيسة القديسين العظيمين مار جرجس والأنبا أنطونيوس، وقف لدير الشهيد العظيم مار مينا بصحراء مريوط»، وهو ما تم في حينه.

توالت زيارات القديس البابا كيرلس للكنيسة، وفي إحدى زياراته المعروفة إليها وصل فجرًا وقرع البابا طويلًا ولكن أحدًا لم يفتح، فرشم القديس علامة الصليب على باب الكنيسة فانفتح الباب أمامه ودخل وصلى قداسًا في ذلك اليوم.

بعد ذلك خلت الكنيسة مؤقتًا من الآباء الكهنة ولم يدم ذلك طويلاً حيث أن رهبان دير الشهيد مار مينا بمريوط تعهدوا الخدمة فيها وأصبحت مقرًّا لإقامة الآباء الرهبان وكانت إيرادتها المالية تؤول إلى الدير مباشرة.

استمرت الخدمة على هذا الحال حتى عام ١٩٦٨م حيث جاء الراهب القمص آنجيليوس السريانى وخدم هذه الكنيسة حتى عيد النيروز في سبتمبر ١٩٦٩م.

بعدها وبناءً على تعليمات البابا كيرلس تم نقل المتنيح القمص صرابامون نجيب للخدمة في الكنيسة قادمًا من كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف بسموحة، حيث استمرت خدمته بإقامة القداسات اليومية في الكنيسة حتى نياحته في ١٤ سبتمبر ١٩٨٥م.

تمت إعادة بناء الكنيسة على وضعها الحالي بدءًا من يناير ٢٠٠٠م، وأُقيمت الصلاة فيها بعد التجديدات الحديثة في ١٥ نوفمبر ٢٠٠٣م.

وقد دشن قداسة البابا والآباء الأساقفة ستة مذابح بالكنيسة، بالإضافة إلى أيقونات شرقيات الهياكل وحامل الأيقونات، وألقى قداسة البابا كلمة عقب تدشين الكنيسة فيها شرح ومعاني صلوات التدشين.

رسامة كاهن الكنيسة قمصًا

وأثناء صلوات القداس الإلهي، رسم قداسة البابا كاهن الكنيسة، القس أنطونيوس فهمي في رتبة القمصية.




  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx