+ الأسطورة أو الأساطير:
+ تقابل في اليونانية "ميثولوجيا":
= MYTHO حكاية تقليدية عن الآلهة والأبطال، LOGY علم، ولكنه ليس علم بمعنى علمي بقدر ما هو دراسة في موضوع.
= في بعض القواميس: الروايات الكاذبة عن الآلهة، أو روايات لتمجيد الآلهة، وتَنسب إليها مظاهر فوق الطبيعة.
= تعريف قاموس أوكسفورد: الأسطورة هي قصة تقليدية خصوصًا تلك التي تهتم بالتاريخ البدائي لشعب، أو لشرح ظاهرة طبيعية أو اجتماعية، وتتضمّن كائنات وأحداث فوق الطبيعة.
= التعريف المذكور في كتاب "موسوعة ميثولوجيا وأساطير الشعوب القديمة" للكاتب حسن نعمة: الأساطير هي حكايات مدهشة مقدسة يلعب أدوارها الآلهه ممثلين شخصيات الأسطورة، ففي الأسطورة تدخل كائنات أقوى وأرفع من البشر، تدخل في نطاق الدين حاملة أسرارًا لا يسع لإنسان معرفتها.
= حاليا ننظر إلى الأسطورة على أنها الدين القديم الذي آمن به الأسلاف وتناقلته الأجيال، بمعنى أنهم يقولون إن الآلهه هي التي علّمت الإنسان الزراعة والصيد.. الخ.
= الأسطورة قد تعكس محاولة تفسير الناس للظواهر الطبيعية في عصر ما قبل العلم، كالزلازل والفياضانات إلى الآلهة، لم يكن لديهم تفسير علمي لها.
= في كثير من الميثولوجيا توجد قصة عن خلق الكون وخلق الإنسان، ومنهم من كتب عن الطوفان، وولادة الآلهه وأدوارهم.
+ "حكاية أن قصة سفر التكوين من الأدب الأسطوري، من المسائل الداخلة في البدعة المعروفة في الغرب باسم (new theology) أي اللاهوت الجديد، وهم يقولون إن أول 11 إصحاحًا من سفر التكوين هي أساطير بما فيهم قصة الخلق والطوفان" (البابا شنوده الثالث).
+ الأسطورة لا يمكن لأحد أن يدَّعي حق تأليفها، فهي مجهولة الأصل والمؤلف -بل وأحيانًا- المنشأ والتاريخ.
+ كانت الأساطير تشكل جزءًا من ثقافة وعبادة بعض الحضارات كالإغريقية (اليونان القديمة) أو الفرعونية أو الرومانية أو الوثنية، وهذه الأساطير تتعلق كثيرًا بكائنات فوق الطبيعة.
+ جميع الأساطير تحمل خيالًا، منها ما هو خيال بجملته، أو يكون خيالًا مخلوطًا بجزء واقعي.
+ تولد الأسطورة حكاية بسيطة، ثم تنمو تدريجيًا وتتطوَّر، وبسبب الإعادة والتكرار تنتشر وتبقى، وقد تنشطر الأسطورة إلى عدة أساطير أثناء خروجها من المستوى المحلي إلى الخارجي.
+ يعتنق دخول الأساطير في أول 11 إصحاح في سفر التكوين: أصحاب مدرسة النقد والتشكيك، ودعاة الإلحاد، وبعض من بعض الطوائف المسيحية.
+ سنلتقي بنعمة الرب في المقالات القادمة حول هذا الموضوع.