دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، يوم الخميس ٢٦ أغسطس ٢٠٢١م، الكاتدرائية الجديدة التي تم بناؤها في دير القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت، بمشاركة 16 من الآباء الأساقفة. وتم تدشين ثلاثة مذابح على أسماء قديسي الدير، وأيقونة حضن الآب (البانطوكراتور) وحامل الأيقونات (الأيكونوستاس). كان قداسة البابا قد أزاح، لدى وصوله الدير، الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكاتدرائية.

والمذابح التي تم تدشينها، المذبح الرئيس على اسم القديس مقاريوس الكبير، والمذبح البحري على التسعة والأربعين شهيدًا شيوخ شيهيت، والمذبح القبلي على اسم القديس يوحنا القصير.

وقال قداسة البابا في كلمة قصيرة ألقاها عقب التدشين أن اليوم السابق (١٩ مسرى-٢٥ أغسطس)، كان تذكار إعادة جسد القديس مقاريوس إلى ديره ببرية شيهيت، مشيرًا إلى أن مثلث الرحمات المتنيح الأنبا إبيفانيوس هو من وضع حجر أساس الكاتدرائية الجديدة وأن آباء الدير أكملوا العمل، وأشاد قداسته بالجهد الذي بذله المهندسون والعاملون الذين قاموا بعملية البناء.

شارك في صلوات التدشين من أحبار الكنيسة، أصحاب النيافة: الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس قطاع شرق السكة الحديد بالقاهرة، والأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية، والأنبا مينا أسقف ورئيس دير الشهيد مار جرجس بالخطاطبة، والأنبا دانيال أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم، والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، والأنبا إسحق أسقف طما، والأنبا آنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، والأنبا فام أسقف شرق المنيا، والأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس قطاع عزبة النخل، والأنبا أكسيوس الأسقف العام لكنائس قطاع عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون. كما شارك في الصلوات القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية بالقاهرة وعدد من الآباء الكهنة والرهبان. وقد ألقى قداسة البابا كلمة بمناسبة تدشين الكاتدرائية، وأعقبها صلوات القداس الإلهي برئاسة قداسة البابا، وألقى قداسته عظة القداس.