+ يَدَّعِي البعض بأن حدث لوط وأسرته، وحرق سدوم وعمورة ونتائجها، هي قصة رمزية أو أسطورية.

+ وللرد على هذا الإدعاء نقدم هذه الدلائل المختصرة التي تؤكد حقيقة شخصية لوط وأحداث سدوم وعمورة:

أولًا لوط:

+ ورد اسم لوط في العهد الجديد 4 مرات.

+ هل حوار الله مع إبراهيم بشأن لوط وسدوم وعمورة كان ضمن الأسطورة؟ (تك18: 16-33).

ثانيًا سدوم وعمورة:

+ وردت سدوم 10 مرات في العهد الجديد على لسان السيد المسيح، بطرس، بولس، يهوذا، يوحنا. هل جميعهم يستشهدون بنفس الأسطورة؟

+ محكوم عليهما بحكم سيصدر يوم الدين، ويوم الدين حقيقي وليس أسطوريًا (مت10: 15).

+ تقع سدوم وعمورة في حدود كنعان الشرقية إلى الجنوبية (تك10: 19، تك13: 10)، في دائرة الأردن وهي المنطقة المحيطة بالبحر الميت أو بحر الملح حاليًا (تك14: 2، 3، 8، 10).

+ أحداث سدوم وعمورة مذكورة بتفاصيل دقيقة جدًا في أسفار كثيرة منها (التكوين، التثنية، إشعياء، عاموس، صفنيا، والعهد الجديد)، فكيف تكون أسطورة؟

+ المسافه تقريبا 25كم من حبرون (حيث إبراهيم) إلى سدوم (حيث لوط)، هي تقريبًا أربع ساعات أو خمس، لأنهم ظهروا لإبراهيم عن "حرّ الظهيرة" وأكلوا معه وهذا يستغرق عدة ساعات، ثم انصرفوا وأتوا سدوم مساء «فَجَاءَ الْمَلاَكَانِ إِلَى سَدُومَ مَسَاءً» (تك19: 1).

+ العقاب كان «فَأَمْطَرَ الرَّبُّ عَلَى سَدُومَ وَعَمُورَةَ كِبْرِيتًا وَنَارًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ» (تك19: 24).

+ كلمة كبريتا هي جوفريث גּפרית، gophrı̂yth، gof-reeth'، أي حجارة من الكبريتات، وهي مادة معروفة سهلة الاشتعال ودخانها خانق، وهذه المادة موجودة في تلك الأراضي بين الآثار البركانية العديدة.

+ وبفحص البقايا البركانية في فلسطين، عن طريق الكربون المشع، ثبت أن آخر ثوران بركاني حدث فيها كان منذ أربعة آلاف سنة، ولا شك في أنه ترك أثرًا رهيبًا في ذاكرة سكان المنطقة، تناقلته الأجيال التالية.

+ إبراهيم يستطيع أن يرى من حبرون الدخان الصاعد (تك19: 28).

+ من آباء الكنيسة الذين كتبوا عن لوط وامرأته وسدوم وعمورة: العلامة أوريجانوس، القديس يوحنا ذهبي الفم، القديس أمبروسيوس، القديس جيروم، القديس أغسطينوس، القديس كبريانوس...

+ بعد كل هذه التفاصيل المذكورة بدقة متناهية، وشهادة الأسفار والآباء والآثار، لا يمكن أن يكون لوط أو سدوم وعمورة أسطورة.