عُقد مؤتمر للشباب المصري المسيحي في الفترة ما بين ١٦ إلى ١٨ سبتمبر ٢٠٢٢م، في مركز لوغوس البابوي في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، تحت عنوان «الشباب والمجعية: نحو دور أكثر فاعلية في حياة الكنيسة والوطن»؛ وذلك في ضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني، وبتنظيم من مؤسسة «برو أورينته للعمل المسكوني»، بالتعاون مع مجموعة «نختار الحياة»، وبرعاية مجلس كنائس مصر، وبحضور رئيس مؤسسة «برو أورينته» الدكتور ألفونــــوس كلوس. وقد حضر المؤتمر 23 شابًا من كنائــــــس المجلس الخمس.
تخلّل اليوم الأول للمؤتمر لقاء حواري قادته الدكتورة فيولا الراهب مع الأمين العام لمجلس كنائس مصر الأرشمندريت د. ذمسكينوس الأزرعي، والأمناء المشاركين للمجلس: القس بيشوي حلمي عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والقس يشوع يعقوب عن الكنيسة الأسقفية، ودار اللقاء حول دور الكنيسة في مساعدة الشباب ليكون أكثر فاعلية في الوطن والكنيسة، كما تضمن اليوم نفسه محاضرة بعنوان: خصوصيات السياق المصري للدكتور جون دانيال أستاذ الكتاب المقدس، واُختُتم اليوم بورشة عمل بعنوان «رؤية الشباب المسيحي في مصر لأهمية دوره وآليات تفعيله».
أما اليوم الثاني فتخلّله محاضرة بعنوان «نحو دور فعال للشباب» للبروفيسور أسعد قطّان أستاذ اللاهوت، وكذلك ورشة عمل بعنوان: «رؤية الشباب للسير معًا»، وتخلّل اليوم العديد من مداخلات الشباب الفعّالة.
واُختتمت أعمال المؤتمر في اليوم الثالث بزيارة المكتبة البابوية التي أبهرت الجميع بروعة مبناها وحسن نظامها وغنى مقتنياتها، ثم قام أعضاء المؤتمر بزيارة دير القديس الٱنبا بيشوي حيث رحب الآباء الرهبان بهم.
هذا وقد سُر الشباب جدًا بالمؤتمر وكل ما تضمّنه، وطالبوا بمزيد من اللقاءات المماثلة للتقارب والتعرّف على الآخر.