اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
السة 5007 أكتوبر 2022 - 27 توت 1739 ش     العدد كـــ PDFالعدد 37-38

اخر عدد

احتفالية مرور مئتي سنة على فك رموز اللغة المصرية القديمة

07 أكتوبر 2022 - 27 توت 1739 ش

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء يوم الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٢م، احتفالية قسم اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية بمناسبة مرور مئتي عام على حل رموز اللغة المصرية القديمة بواسطة العالم الفرنسي شامبليون (٢٧ سبتمبر ١٨٢٢م - ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٢م).

تضمن الحفل عرضًا مسرحيًّا وآخر لفريق الكورال تضمن ترانيم باللغة القبطية، وعرضًا تقديميًّا عن حجر رشيد، إلى جانب كلمات لعدد من الحضور من بينهم كلمة باللغتين القبطية والعربية لنيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين ورئيس قسم اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية، وعميد المعهد الأستاذ الدكتور إسحق عجبان.

موجز في فك رموز حجر رشيد

راندا ناصر تقي زكي

مدرس مساعد بقسم الآثار كلية الآداب - جامعة المنيا

مدرس مساعد بقسم اللغة القبطية - معهد الدراسات القبطية

استطاع شامبليون فك شفرة اللغة المصرية القديمة والتي مكّنتنا من إعادة فهم حضارة أجدادنا. الآن نحن بصدد نقل ما رآه الأجداد واستوعبوه من عقولهم إلى عقول الأحفاد (نحن)، فبمعرفتنا للغة المصرية القديمة وما تركوه لنا من نصوص على جدران المعابد والمقابر، وفي طيات أوراق البردي، وداخل الأهرام والتوابيت، جعلنا نتعمّق في العقل الجماعي للمصريين القدماء الذين عاشوا على نفس الأرض وتأثروا بنفس العوامل التي نعيشها الآن، أمعننا النظر في ما ورثناه منهم وموجود داخل وجداننا حتى لو لم ندرِ به.

قدم شامبليون في كتابه Lettre à M. Dacier الدليل القاطع على أن الحروف الهيروغليفية القائمة على الصور يمكن أن تمثل الأصوات، على الأقل في كتابات أسماء اللغات الأجنبية مثل "Ptolemaios" و"Kleopatra". قبله، كان Åkerblad قد أثبت بنجاح هذه الآلية نفسها لعلامات الديموطيقية المتصلة. أخيرًا، أصبح من الواضح أنه ليس فقط في كتابات أسماء اللغات الأجنبية ولكن أيضًا في كتابات الكلمات المصرية، تم استخدام علامات النص لتمثيل الأصوات.

مرة أخرى، تبع ذلك سيل من القراءات الناجحة، هذه المرة للكلمات المصرية القبطية. بمساعدة ms التي شرحناها للتو، كان من الممكن، على سبيل المثال، تحديد كلمة  hrw-ms (السطر10) "عيد ميلاد" في النسخة الهيروغليفية من النص الموجود على حجر رشيد - (TA)TENE0AIA في القسم المقابل من اليونانية (السطر46) – كما في القبطية  \oou-mice"يوم الولادة، ويوم الميلاد".

من أهم الأمثلة أيضًا: anx "الحياة" وanx "يعيش، حي"؛ لوحظت كتابتها بالقبطية  wn'لanx. يمكن كتابة الكلمةanx بمفردها بعلامة رباط الصندل كبديل ، يتم دمج رباط الصندل مع موجة الماء للحرف الساكن n، والمشيمة للحرف الساكنx . في كلا الحالتين هي علامة تصويرية بمعس\منى الكلمة، ويُنظر إلى الحروف الساكنة الإضافية اليوم على أنها مكملات.

لقد فهم Champollion العلامة من تلقاء نفسها كاختصار للكتابة الكاملة ، هذه هي الحجة العكسية: العلامة  لها الصوت في البداية a وفقط عندما تصبح اختصارًا ل ، فإنها تكتسب الصوت الكامل لanx.

كلمة الأنبا ديمتريوس

أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين ورئيس قسم اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية

تباركنا وتشرفنا بمجيئكم إلينا اليوم يا أبانا المكرَّم البابا الأنبا تواضروس الثاني.

Ansi`cmou ouo\ ansitai`o 'en petenjin`i ]aron `mvoou `w peniwt ettai`hout papa abba Tawadroc pima\b/ .

وآباءنا الأساقفة والكهنة والأراخنة والعلماء (أساتذة الجامعات) وكل أحد قَبِل دعوتنا وأتى واشترك معنا اليوم.

Nem nenio; `n`epickopoc nem niouhb nem niarxwn nem nica'o nem ouon niben `etau]ep penqw\em ouo\ af`i eqrefer`]vhr neman `mvoou .

نحن المصريين نشكر الله لأنه جعلنا مصريين وباركنا كحسب نبوة إشعياء النبي القائلة: مبارك شعبي مصر.

` Anon 'a nirem`nxhmi ten]ep`\mot `ntotf `mV: je af`qren]wpi `nrem`nxhmi ouo\ af`cmou `eron kata ;`provhti`a `n~Hca`hac pi`provhthc je > `f`cmamat `nje palaoc vhet'en Xhmi.

نحن نفتخر اننا أبناء آبائنا قدماء المصريين مثل العالم توت مخترع الكتابة، وهو الذي عمل التقويم المصري منذ ستة آلاف ومائتان وأربعة وستين عام.

Ten]ou]ou on je `anon ne ni]hri `nte nenio; `nrem`nxhmi `n`apac `m`vrh; `mpica'o Qwout pirefqami`o `mpijin`c'ai ouo\ af`iri `n;rompi `nrem`nxhmi icjen ,/]o b/]e [d? `nrompi.

نشكر الله الذي أعطانا رئيساً لبلادنا المصرية وهو السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يهتم بكل سكان مصر لكي يعيشوا حياة كريمة.

Ten]ep`\mot `mV: vhetaf; nan `nouarxh `etenxwra `nXhmi `ete `vnhb Abd Elvatta\ Elcici vhetfirwou] 'a nhet]op throu 'en Xhmi eqrouwn' 'en ouwn' ettai`hout .

فليحفظه الله لنا بصلوات أبينا الطوباوي المكرم البابا الأنبا تواضروس الثاني آمين.

Mare V: `are\ `erof nan 'en ni`]lhl `nte penmakarioc `niwt ettai`hout papa abba Tawadroc pima\ b/ Amhn.

فلتحيا مصر.. 3

Ouo\ marecwn' `nje Xhmi ..3

كلمة البروفيسور الدكتور / لوران كولون

مدير المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة

علم المصريات، الذي نحتفل اليوم بالذكرى المئوية الثانية له، هو مغامرة علمية ربطت منذ نشأتها بين فرنسا ومصر فجاءت الاكتشافات التي قامت بها حملة نابليون، ومن أهمها اكتشاف حجر رشيد. فإن فك شامبليون لرموز الكتابة الهيروغليفية مكنه من "قراءة" ماضي مصر العريق على ضفاف نهر النيل.

استمر المشروع العلمي الفرنسي المصري في منتصف القرن التاسع عشر مع أوغست مارييت، مؤسس مصلحة الآثار المصرية والمتحف المصري بالقاهرة. ثم عند وفاته، كان هناك حدث هام ألا وهو إنشاء المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة (IFAO) والذي احتفلنا مؤخرًا بعيده المئة والأربعين.

كانت شخصية شامبليون شخصية عبقرية استثنائية. فبتشجيع من شقيقه ﭽاك ﭽوزيف، ألقى ﭽان فرانسوا شامبليون – والذي كان لا يزال شابًا صغير العمر آنذاك – نفسه سابحًا مغامرًا لفك رموز العلامات الهيروغليفية، معتمدًا على معرفته باللغة القبطية. حيث كانت لديه قناعة تامة أن اللغة القبطية هي ما ستقوده إلى فهم لغة قدماء المصريين. وقبل أن يولي توماس يانج اهتمامًا بحجر رشيد، كان شامبليون قد قام بالعديد من المقارنات بين العلامات الهيروغليفية والديموطيقية والقيم الصوتية. استمر عمله الطويل والدؤوب في تحليل المصادر المصرية، سواء في الكتابة الهيروغليفية أو في الهيراطيقية والديموطيقية، لأكثر من خمسة عشر عامًا توصل في نهايتها –أي في عام ١٨٢٢– أخيرًا إلى فهم كامل لنظام الكتابة. وفي الرابع عشر من سبتمبر من نفس العام صرخ مهللاً وهو منهكًا: "لقد أتممت مهمتي". في 27 سبتمبر ١٨٢٢، أودع شامبليون نتائج أعماله في رسالته إلى السيد داسييه، الأمين الدائم للأكاديمية الملكية للنقوش والآداب حيث أثبت بشكل قاطع ولأول مرة استخدام العلامات الصوتية في الكتابة الهيروغليفية، حتى قبل العصر اليوناني.

كان شامبليون يتردد على اﻟ"كولاݘ دو فرانس" والمدرسة المتخصصة للغات الشرقية والمكتبة الإمبراطورية، حيث تعلم أسس بعض اللغات وتَعَمَّق في دراسة العديد منها مثل: القبطية، العربية، العبرية، الآرامية، الكلدانية، السريانية، الإثيوبية، السنسكريتية، الفارسية والصينية.

وقال: لقد وهبت نفسي بالكامل للغة القبطية […]، أنا قبطي جدًا حتى أنني –من أجل الاستمتاع– أقوم بترجمة كل ما يجول في رأسي إلى القبطية...

وفي هذا اليوم من الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لفك رموز العلامات الهيروغليفية، تُتاح لدينا الفرصة لتسليط الضوء بطريقة واضحة على أهمية معرفة اللغة القبطية في العملية الطويلة لفك رموز العلامات الهيروغليفية. فبدون معرفة اللغة القبطية، لم يكن فك الشفرة هذا ممكنًا. كما أن اللغة القبطية هي التي أعطت شامبليون، من خلال عمله، دفعة مهمة.

ولكن من المؤكد أن الثقافة القبطية هي أيضًا محور اهتمام الباحثين في جميع أنحاء العالم. وكما تعلمون جميعًا، فإن مهمة المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية هي دراسة الحضارات المتعاقبة في مصر، من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الحديث؛ والتخصصات المعنية هي علم الآثار وعلم اللغة والتاريخ. حيث تغطي مواقع التنقيب بالمعهد جميع العصور (عصور ما قبل التاريخ، مصر الفرعونية، الفترة القبطية، الفترة الإسلامية) وتقع في جميع أنحاء مصر (وادي النيل والدلتا والواحات والصحراء الشرقية والغربية وسيناء والبحر الأحمر).

في هذا المجال من علم الآثار القبطية، قدم المعهد مساهمات عديدة في كثير من النواحي: أولاً وقبل كل شيء من خلال الحفائر، وسأذكر هنا فقط موقع باويط في مصر الوسطى.

أما في مجال التراث المادي، أتاحت عدة برامج بحثية للمعهد بتحقيق تقدم ملموس في التعرف على المواد القبطية المصنوعة من الأخشاب أو فيما يخص الزي الرهباني، على سبيل المثال.

في مجال الفيلولوجيا، فمن الجلي أن لدى المعهد تقليد طويل من الخبرة في النشر العلمي للنصوص، ومنها كتابات الأنبا شنودة رئيس المتوحدين والنقوش الجدارية والأوستراكا في منطقة طيبة.

يظل شامبليون بالنسبة لنا نموذجًا علميًا وإنسانيًا، هذا الرجل الذي أحب مصر والمصريين، وكرس حياته لكتابة ولغة هذا الشعب، من اللغة المصرية القديمة إلى القبطية.

كلمة الدكتور إسحق إبراهيم عجبان

عميد معهد الدراسات القبطية

باسمي، وباسم مجلس المعهد، والمجلس الاستشاري للمعهد، وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد؛ نتوجه بجزيل الشكر لصاحب القداسة والغبطة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والرئيس الأعلى لمعهد الدراسات القبطية، شكراً جزيلاً لقداسته لرعايته وتشريفه لهذا الاحتفال.

قداسة البابا.. بابا المحبة.. الذى يعلمنا دائمًا.. محبة الله ومحبة الوطن ومحبة الكنيسة، وقداسته يبذل كل الجهد ليلًا ونهارًا من أجل مساندة وتطوير المعاهد التعليمية في الكنيسة القبطية، وتشجيع التعليم والبحث العلمي.

ونرحب بالأحبار الأجلاء الآباء المطارنة والأساقفة، ونرحب بالسادة النواب، والسادة عمداء الكليات، والسادة أساتذة الجامعات، والسادة أعضاء هيئة التدريس بأقسام المعهد.

وكل الشكر والتقدير لقسم اللغة القبطية برئاسة نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين، لهذا الجهد الكبير فى الإعداد لهذا الاحتفال؛ كورال إيبارشية ملوي وفريق المسرح بإيبارشية ملوي؛ كل الشكر والتقدير.

ولقد تواصلنا مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة لمشاركتنا هذا الاحتفال أيضًا، وتوجد كلمة لمدير المعهد الدكتور لوران كولون ستلقيها باللغة العربية الدكتورة نجلاء حمدي بطرس نائب مدير التحرير والنشر بالمعهد الفرنسي ورئيس قسم التراث الشرقي المسيحي بالمعهد.

تم التواصل أيضًا مع أسرة شامبليون بفرنسا من خلال حفيده من الجيل الخامس، وسوف يأتي لزيارة القاهرة خلال الشهر المقبل.

أهنئ حضراتكم أيضًا بعيد الصليب المجيد 17 توت، وشهر توت أول شهور التقويم القبطي الذي هو امتداد للتقويم المصري القديم، ويحمل شهر توت تذكار النيروز ذكرى الشهداء الأطهار.

فى الحقيقة هناك معانٍ عميقة أن بابا الكنيسة المصرية العريقة يرعى احتفالنا باللغة المصرية القديمة. الكنيسة مصرية، واللغة مصرية، وهذا احتفال لكل المصريين، واللغة القبطية هي امتداد للغة المصرية القديمة، ولذلك كانت هي المفتاح لحل رموزها وفهم معانيها، لتفتح آفاقًا جديدة لمعرفة تاريخ أجدادنا القدماء، والتعرّف على إنجازاتهم وأعمالهم وآدابهم وعلومهم، وقراءة تاريخنا بما يثبت أحقيتنا في حضارتنا، وإعادة فهم حضارة أجدادنا بعمق جديد وآفاق جديدة.

لغتنا هويتنا، وما زالت كثير من المفردات والتعبيرات المصرية والقبطية مستخدمة في اللهجة المصرية العامية، وحسب تعبير أحد الباحثين في هذا المجال أن: "مصريتنا في جيناتنا، وجينات أجدادنا في أجسادنا، وكلماتهم على شفاهنا".

حفظ الله مصر على مدى الأزمان، وشكرًا جزيلًا لقداسة البابا، وشكرًا جزيلًا لحضراتكم.

ترنيمة الأبجدية القبطية

اللــــــــي عايــــــــــــز يعرفهـــــــــــــــا              يجــــــــي معانــــــــــــــا ويحفظهـــــــــا ٢

(هنكررهــــــــــــــــا  وتغنيهـــــــــــــا) ٢                     (يالــــــلا نبتــــــــــدي مـــــن ألفـــــا) ٢

القــــــــرار

A         B           G          D

E          <          Z            H

Q            I           K          L

M          N           {            O

P           R           C          T

U          V          X          Y

W          }          F

|          J          S         :

دلوقــــــتِ احنـــــــا عرفنــــــا لغتنــــــــا              حفظنــــــــا حروفهـــــــا الإبجديـــــــــــة

لغــــــة مـــش صعبــــة جميلة وحلــــوة               دي لغــــــــــــة سهلـــــة وموسيقيـــــــــة

احفظوهــــــــا، أتكلمــــــــوا بيهــــــــــا                مـــا تنســــوش   دي    لغتنــا الأصليــة




  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx