اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
السة 5021 أكتوبر 2022 - 11 بابه 1739 ش     العدد كـــ PDFالعدد 39-40

اخر عدد

اللقاء الرابع للجنة العلاقات بين كنيستنا والكنيسة الروسية الأرثوذكسية

نيافة الأنبا سرابيون أسقف لوس آنجلوس

21 أكتوبر 2022 - 11 بابه 1739 ش

انعقد اللقاء الرابع للجنة العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الروسية الأرثوذكسية في الفترة من ١٩-٢٣ سبتمبر ٢٠٢٢، في ضيافة الكنيسة الروسية في موسكو. ولقد التقى غبطة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وكل روسيا بأعضاء اللجنة يوم الثلاثاء ٢٠ سبتمبر بكاتدرائية المسيح المخلص بموسكو، وأشاد بعمل اللجنة وإنجازاتها والتقدم في العلاقات بين الكنيستين. كما عبر عن تقديره للعلاقات الأخوية التي تربطه بقداسة البابا تواضروس الثاني. وأعلن مباركته لجهود استئناف الحوار اللاهوتي الأرثوذكسي.

استعرضت اللجنة أنشطتها في الفترة السابقة التي شملت مجالات متعددة مثل الرهبنة والمعاهد اللاهوتية والبعثات الدراسية للطلاب ورعاية الأقباط في روسيا والروس في مصر وأفريقيا والحوار اللاهوتي بين الكنيستين وغيرها.

ومن المعروف أن هذه اللجنة تأسست عام ٢٠١٤ أثناء زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني لروسيا حيث أتفق مع غبطة البطريرك كيريل على تشكيل هذه اللجنة، وتجتمع اللجنة كل عامين تقريبًا بالتبادل بين الكنيستين في استضافة اللجنة، وسوف يُعقد اللقاء الخامس للجنة في مركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي في الفترة من ٢٠-٢٤ يونيو ٢٠٢٤.

ويكتسب اللقاء الرابع أهمية خاصة في توجيه العلاقات بين الكنيستين نحو ثلاثة اتجاهات هامة:

١- الانتقال من مرحلة تبادل الزيارات والتعارف إلى مرحلة التعاون من خلال توقيع مذكرات تفاهم Memorandum of Understanding مثل التي تم توقيعها في مجال التعاون بين المعاهد اللاهوتية ومجال تبادل الطلاب والبعثات الدراسية ودراسة اللغة الروسية. كما اُتُفق على عقد حلقة استشارية لمناقشة التحديات التي تواجه الحياة الرهبانية في الكنيستين.

٢-تمكين كل كنيسة من رعاية شعبها في بلد الكنيسة الأخرى. فالكنيسة الروسية ساعدتنا في تسجيل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في روسيا وتوفير أماكن لرعاية الأقباط المنتشرين في المدن الروسية وأغلبهم طلبة والذين يتجاوز عددهم ٧٠٠ طالب وطالبة بالإضافة إلى عشرات العائلات. كما ساعدت الكنيسة القبطية الكنيسة الروسية الأرثوذكسية في رعاية شعبها في مصر بتقديم أماكن للصلاة. ويُلاحظ أن التوجه ليس عقد اتفاقيات رعوية لكي ترعى كنيسة شعب الكنيسة الأخرى، ولكن تمكين كل كنيسة في رعاية شعبها.

٣-التأكيد على أهمية استعادة الشركة بين الكنيستين بحل الخلافات اللاهوتية وخاصة في مجال الكريستولوجي. لذا تم التأكيد على أهمية الحوار الأرثوذكسي الرسمي بين العائلتين الذي بدأ عام ١٩٨٥ وتم التوقيع على اتفاقيتين عام ١٩٨٩/١٩٩٠. هاتان الاتفاقيتان قبلهما المجمع المقدس لكنيستنا القبطية وأبدت الكنيسة الروسية الأرثوذكسية بعض التحفظات عليهما، لذا أعدت الكنيسة الروسية ورقة تمثل الرأي الرسمي للكنيسة الروسية بخصوص هاتين الاتفاقيتين، وسوف يتم مناقشة هذا الرد في لقاء لاهوتي العام القادم. كما تشجع كلا الكنيستين استئناف الحوار الأرثوذكسي بين العائلتين لتحقيق هدفه وهو استعادة الشركة بين كنائس العائلتين. كما أكدت اللجنة أنها في مناقشاتها اللاهوتية تناقش الرأي الرسمي لكل كنيسة وليس الآراء الشخصية لبعض الشخصيات الكنسية.




  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx