رقد في الرب يوم الأربعاء 9 نوفمبر ۲۰۲۲م، الأرخن الفاضل ورجل الأعمال الدكتور رؤوف غبور، عن عمر 69 سنة بعد صراع مع المرض. وقد نعته الكنيسة في بيان جاء فيه:
«طوبى للأموات الذين يموتون في الرب منذ الآن، نعم يقول الروح: لكي يستريحوا من أتعابهم، وأعمالهم تتبعهم» (رؤ14: 13)
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، تودع إلى فردوس النعيم، رجل الأعمال رؤوف غبور الذي رقد في الرب اليوم، بعد حياة مليئة بالعمل الإيجابي البنّاء، وبالعطاء الإنساني النبيل.
لقد كانت للراحل الكريم إسهامات وطنية كبيرة في مجالي التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير التعليم الفني في مصر، كما دعم وعضد بسخاء وحب احتياجات الخدمات الاجتماعية، فكان سببًا في سعادة واستقرار حياة كثيرين.
خالص العزاء لأسرته المباركة ولكافة العاملين في مشروعاته، ولعارفيه ومحبيه، عالمين وواثقين أن الله لن ينسى عمل محبته الذي قدمه في حياته وبحياته.
